الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائرة تسأل وتقول اكتشفت ان زوجي يعاكس بنات واشك انه يستخدم المخدرات وطلبت منه الطلاق وطلقني هل اثم على اني طلبت الطلاق منه الحمد لله الجواب هذا السؤال كان ينبغي ان يسأل قبل ان تطلبي ذلك اما اما وبعد ان وقع الطلاق فلا حيلة لنا حينئذ في ان نقول اصبت او اخطأت ولكن من باب تطمين قلبك فقط اقول اذا اذا اكتشفت اذا اكتشفت المرأة ذلك من غير تتبع لعورة زوجها ومن غير آآ من له وسوء ظن فيه وانما كشف الله عز وجل لها ذلك الامر تلقائيا رحمة منه واحسانا فحين اذ قبل ان تطلب المرأة الفراق لابد ان تصارحه لا بد ان تنصحه لابد ان تأمره بالمعروف وتنهاه عن هذا المنكر وان تذكره بمغبة هذا الفعل وانه سينعكس على بناته او محارمه وانه امر حرمه الله عز وجل. ثم توسط بعد ذلك اذا واذا لم استجب لك هذا الزوج توسط بعد ذلك من عقلاء اهلها او من عقلاء اهله من ينصحه يدله على الخير ويزجره عن هذا الفعل قبيح قبل ان تطلب المرأة الطلاق فلعل الله عز وجل يعني ان يهديه بسبب نصحها وكثرة الدعاء له. وتوجيهه فان فان بعض فان كثيرا من الناس يحتاج الى نصح ويحتاج الى وعظ ويحتاج الى تذكير وكلنا ذاك الرجل ثم اذا لم يستجب لا للنصيحة ولا الوعظ ولا للزجر واصر على فعل هذا المحرم فيكون حينئذ الكي وهو طلب الطلاق او طلب الخلع واما ان تطلبه المرأة بعد الاكتشاف مباشرة فكأنها استعجلت في ذلك ولكن اقول لا بأس عليها لانها ما استعجلت في هذا الامر الا بعد الا الا الا غيرة على دينها وغيرة على عفتها وغيرة على بنات اولادها وغيرة على حيائها وعلى اسرتها فجزاها الله خيرا ولكن لو انها ولكن لو انها يعني تريثت قليلا لكان خير. مع ان قول لو في مثل ذلك فلا ينبغي لانه من جملة الاشياء التي لا ينبغي فيها استعمال لو. لكن اقول من باب تنبيهها هي او تنبيه من يسمعنا من من اخوات هنا اذا اكتشفت المرأة شيئا من المحرمات التي يفعلها زوجها من غير تتبع لعوراته ومن غير سوء ظن به وانما كشفه الله عز وجل لها فعليها ان تتريث قليلا وان تبحث عن الحلول المناسبة مع بقاء عشرة العشرة بينهما وبقاء عقد النكاح بينهما. لا تستعجل المرأة في طلب الطلاق يعني غيظا وتشفيا وانما عليها ان تراعي مصلحة بيتها ومصلحة زوجها ومصلحة اسرتها. فاذا لم تجد طريقا ولابد الا من فراق هذا الزوج لعدم انزجاره وتوبته وتقحمه او عناده وعدم وعدم ابائه بكرامتها ولا عفتها فحينئذ يجوز لها ان تطلب الطلاق. فاقول على كل حال اسأل الله عز وجل ان يجعل طلبك لهذا الطلاق خيرا لك في دينك ودنياك. واسأله عز وجل ان يعوضك خيرا منه. والله تعالى اعلى واعلم