سافرتم مع بعض الاصدقاء الى رومانيا. وفي احد الايام ذهبنا الى احد المطاعم وطلب ثلاثة من اصدقائي طبقا الطعام معدل بلحم البقر فامتنعت عن الاكل لانني متأكد بانه قد ذبح على غير الطريقة الاسلامية. وقالوا لي كل ولا شيء عليه. فقد سألت السيدة عائشة النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل هذه الحالة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما معناه ان دبيحة الكافر توكل اذا اذا ذكر المسلم عليها اسم الله تعالى قبل البلع. وقال احد الاصدقاء ان ذبيحة الكافر تؤكل كاي طعام اخر ولا حاجة للتسليح وقت الاكل بفوات وقتها. وقال واحد من الاصدقاء لنأكل الطعام ونترك اللحم لهم كيف وقد طهد الطعام مع اللحم نفسه. واخيرا قررت عدم الاكل وتركت اصدقائي في حيرة من امرهم. واكل واحد فقط اللحم وثلاثة اكلوا من الطعام فقط وتركوا اللحم. فما حكم من اكل هذا الطعام ومن اللحم؟ وهل انا مذنب لخروجي عن رأي واذا كنت على صواب فماذا ينبغي ان افعل مع اصدقائي الذين اكلوا من مثل هذا الطعام؟ هل اترك صحبتهم ام لا؟ ارجو الافادة والدهون جزاكم الله خيرا. هذا الامر يحتاج الى تفصيل. اولا ذبيحة المسلم وذبيحة الكتاب من اليهود والنصارى اذا ذبحت على الطريقة الشرعية فهي حلال قوله تعالى انما قوله تعالى وطعام الذين اوتوا الكتاب حلا لكم امراض لطعامهم وذبائحهم. اما ذبيحة الكفار غير الكتابيين من الوثنيين وسائر من الكفر فلا تحل مباحهم لانها ليست لان الله لم يبح من لذائذ الكفار الا ذبيحة الكتاب فقط فما عداها من دبائل الكفار فهي حرام. هذا هو الاصل الذي يجب ان يعلم الكفار غير الساجدين حرام بالاجماع كل مسلم وذبيحة الكتاب وذكرت على الطريقة الشرعية فهو حلال بالاجماع. اما اذا نجح ذبح المسلم او ذبح الكتاب على غير الطريقة الشرعية فهي حرام ايضا بالاجماع. اما ما شك فيه من ذبح المسلم او ذبح الكتاب لا شك فيه فهذا محل خلاف. هم. هذا محل الخلاف اما العلماء من يقول الاصل الاباحة ومن العلماء من يقول بالعكس الاصل التحريم حتى يثبت الذبح شرعي واذا تجنبه المسلم من باب تجنب المشتبهات الشبهات فهذا ابرأ للدين والعرض كما قال صلى الله عليه وسلم فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه فما دمت ايها السائل تعلم ان هذه ذيحت على غير الزكاة الشرعية تتيقن هذا حرام عليكم اما اذا كان المسألة مجرد شك فهذه ليست حراما وان تجنبت عن باب الاحتياط فلا بأس بذلك ما دامت انها ذبيحة مسلمين او ذبيحة الكتاب. واما الطعام فانه حلال. هم. طعام حلال من اي في كل انسان من الناس ولو قبحه كافر او وثني او الطعام الذي لا يحتاج الى زكاة من الحبوب والثمار والخظروات وكل آآ الاطعمة التي لا تحتاج الى زكاة كلها حلال والسمك كل هذا حلال في اي مكان كان فالحمد لله الحمد لله واما ما اشار اليه السائل من قول بعض زملائه اما النبي صلى الله عليه وسلم اباح لنا ذبائح الكفار اذا سمينا عليها قبل الاكل هذا ليس بصحيح. هم. والذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه انه سئل عن لحوم تدلى في اشواق المسلمين يجلبها اناس حذفاء عهد بالاسلام. ولا يدرى هل ذكروا اسم الله اولى فقال سموا الله انتم وكلوا. ويراد التسمية تسمية الاكل وليس التسمية الذبيحة. لان المسلمين يستحب له عند الاكل لم يقل بسم الله وليس المراد تصفية المديح وانما هي تسوية الاكل المشروعة. لان ما العسل في ذبائح المسلمين والاصل في ما يوجد اذا علم انه حرام فهذا مورد الحديث وليس مولده ما ذكره السائل لانك اذا ذكرت اسم الله على ذبيحة الكائد قبل اكلها انها تحل على قول لا اصل له. نعم. جزاكم الله خيرا. ما ذكره توفى نحن لو تكرمتم عن اصدقائها. هل يساعدهم او يختلف انها ذبحت على غير الطريقة الشرعية فانه يكفها وان كان يشك فيها فانه يتركها من باب الاحتياط وان اكل فلا حرج عليه لقاؤه كيف يتصرف معهم نفس الشيء من امكانية الطريقة الشرعية او ان نذبحه غير كتابي وغير مسلم من الوثنيين فان فتحهم عليه. اما ما دام انهم في بلاد اسلامية او في بلاد كتابية وقدم لهم هذا اللحم والذي يغلب على الظن انه ذبح مسلم او ذبح كتابي فانه يؤكل منه الا اذا علم انه ذبح على غير الطريقة الشرعية. نعم. جزاكم الله خيرا وخلافه مع اخوانه هل يستمر او لابد ان انقطع وهو الافضل. كل يعمل بما ترجح به الطيب الطيب. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم