يقول السائل هل تجديد الوضوء لكل صلاة من السنة اه مثل هذا السؤال وجه الى عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فجاء عن ابي غطيف الهزلي انه رأى ابن عمر توظأ للظهر ثم توظأ للعصر ثم توظأ للمغرب قال فقلت يا ابا عبد الرحمن اسنة هذا الوظوء لكل صلاة فقال ان كان لكافيا وضوئي لصلاتي الصبح ولصلواتي كلها. يعني ما دام ما ينتقض فالوضوء الواحد كافي لجميع الصلوات ما لم احدث ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توظأ على طهر كتب الله له عشر حسنات ففي ذلك رغبت يا ابن اخي اما حديث الوضوء لكل صلاة سنة فهذا لا يصح وحديث الوضوء لكل صلاة نور فهذا ضعيف لكن هذا الحديث صحيح. من توظأ على طهر كتب الله له عشر حسنات. ذلك لان الوضوء عبادة فاعادة الوضوء ولو من غير حاجة امر لا بأس به ولو يعرض الانسان نفسه للخلاء فيعيد الوضوء حتى يكون اطهر واطهر ولكن لا نقول ان الوضوء لكل صلاة سنة ولكن نقول افضل ما الفرق بين قولنا افضل وبين قولنا سنة؟ لما نقول سنة يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتقصد الوضوء لكل دي صلاة وهذا في الواقع ليس كذلك وانما كان عليه الصلاة والسلام يتوضأ لكل صلاة احيانا ويتوضأ اذا احتاج احيانا وربما صلى الصلوات كلها هو انه واحد لكن لما نقول افظل لوجود الدلالة على فظل الوضوء وثواب الوضوء والاثار المترتبة على الوضوء والله تعالى اعلم