سؤال الذي يلي هذا سؤال لطيف من متدين شاب مبتدئ يقول هل تعتبر الادوات المدرسية مسطرة صغيرة قلم رصاص هل تعد من اللقطة يعني ازا اخدتها اعرف بها سنة واطوف بها في اماكن الناس العامة. يا من ضاعت له كزا وكزا والموضوع يستاهل كده يعني ولا دي مسألة كما يقولون لو وجدت في قاعة المحاضرات قلم مسطرة ما واجبي نقول له يا يا رعاك الله ما كان من جنس المحقرات فهو الواجدين ولا تجري عليه احكام النقطة ما كان من جنس المحقرات فهو لواجده ولا تجري عليه احكام اللقطة ما هي المحقرات الاشياء التافهة التي لا تتبعها همة اوساط الناس طبعا ده بيختلف من بلد الى بلد في كل بلد بحسبه الجنيه او الدولار قد يكون تافها في بلد وقد يكون ثمينا ونفيسا في بلد اخر وحكمها هذه المحقرات انه يجوز تملكها لواجدها لما جرت به به العادة من التسامح بمثل هذه المحقرات وهذا مما يختلف فيه الحال باختلاف الازمنة والامكنة والاحوال يحضرني في هذا المقام قضية كي تحدس في الحج اني لقطت مكة لا تحل الا لمنشد الا لمن يعرف بها الناس في طريقهم الى رمي الجمار يفقدون نعالهم بسبب الزحام الشديد في الطريق وعلى جانبي الطريق تلال مرتفعة من النعال المهملة الملقاة خلاص اصحابها ضاع منه شبشب في الحج مش بيدور عليه بيدور على نفسه. يريد ان ينجو بنفسه وان يرجع الى خير فبعض الناس وهو راجع او هو ذاهب يفقد نعله فيظل حافيا والارض حارقة جدا. ويأبى ان ياخد شبشب او نعل من الملقى على جانبيه يقول لك لأ دي لقطة مكة لا تحل الا لمنشد. وانا ما ينفعش اخدها يا اخي هذه ليست لقطة هذه من المحقرات اصحابها نسيوها ما تيجي عربية التراش هتلمها وترميها في التراش لا لا يعبث بها لا يعبأ بها احد ولا تتبعها همة احد لا من اوساط الناس ولا من ادناهم ولا من ولا من اعلاهم فلا تضيق لا تحجر واسعا ولا يفكلي في نفسك ما لا تطيق ما كان من جنس المحقرات فهو لواجده. ولا يلزم تعريفه. لكن كون الشيء من المحقرات يختلف باختلاف الازمنة والامكنة هتبقى صعبة نحن على فكرة لا لنحقر عبودية هؤلاء لله عز وجل هم عوام بسطاء لكن في قلبهم من تعظيم شعائر الله ما قد لا يكون عند كثير من بعض المنتسبين الى العلم لكن هذا يحتاج فقط الى ترشيد وكان عمر يقول يعني قسم ظهري رجلان جاهل متنسك وعالم متهتك ازا تهتك العالم وتنسك الجاهل فهذا مما يقسم الزهور فاسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة اللهم امين