وقل لنا جاء في بعض الاحيان يتجمع عنده اصدقاؤه ثم تحضر الصلاة ويقول يصلي في البيت ولا داعي للخروج الى المسجد رغم قربة ويستدل بالحديث جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. قال تصحيح الصلاة لنا في بيته علما انه مدرس مادة في احدى المدارس الثانوية لدينا وهو على اطلاع اكثر مما لا يجوز الصلاة في البيت ولو كنتم جماعة بل عليكم ان تحضروا او تجيبوا النداء يحييكم الامان فعليكم الاجابة. كما قال صلى الله عليه وسلم من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من علم. قالوا يا رسول وملعون قال خوف او مرض او كما قال صلى الله عليه وسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم يرون مسجد وطحورا ليس معناه ان الانسان يترك كون ان لا تتركون المساجد. ولو كان هذا هو المقصود الى بناء كلها مسجد فلا حاجة الى بناء في المساجد. الذي قال هذا الحديث هو الذي امر ببناء المساجد صلى الله عليه وسلم. فهو الذي امر بحضورها وهو الذي توعد المنافقين الذين يتخلفون عن المساجد باحراق مع انه يحتمل انهم يقيمون صلاة في البيوت يقيمون الجماعة في البيوت ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستقبل هل نبي اعراقهم بالنار وانهم يحتملون انهم يصلون جماعة في البيوت. فالحاكم انه لابد من الحضور للمساجد. وهذا الذي قال لكم هذه المقالة مخطئ ومالته انه يبر فيه الله. يجب عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالى. وان لا يكون ذلك سوء فداعية كسل عن المساجد. بل عليه ان يكون قدوة صالحة وقدوة حسنة وينتظر آآ امر الرسول صلى الله عليه وسلم حضوره الى المسجد جزاكم الله خيرا