اه هل تجوز الصلاة وراء امام مخالف لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ اذ انه يعلم غاية العلم بان وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى آآ هي السنة. الثابتة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه يمتنع باصرار اه عن فعل هذه السنة ويعلم بان قول المأمومين امين جهرا في الصلاة الجهرية عقب قول الامام ولا الضالين هو كذلك السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يقبل هذا بل يحاول منع المأمومين من قول امين عن طريق الشروع في السورة بعد قوله ولا الضالين مباشرة دون ان يسكت وكل هذا يفعله وعن امام اخر يفعل مثل هذا ايضا وزيادة على انخراطه في طريقة التيجانية اي انه من الصوفيين التيجانيين آآ الطريقيين. فنريد من سماحتكم ان تبينوا لنا هل تجوز الصلاة ترى مثل هؤلاء ام لا يا اخ عبد السلام محمد من المغرب تقول ما حكم الصلاة خلف شخص خلف شخص يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مثلت لذلك بقبض اليد اليسرى باليمنى وان الامام يرسل يديه الى جنبيه فهل تصح الصلاة خلفه وهو مرسل ليديه الى جنبيه. لم يقبض اليسرى بيده اليمنى. نقول لك يا اخ عبد السلام الصلاة صحيحة في هذا ما شاء الله لان قبض اليدين سنة وليس بواجب بل عندكم في مذهب الامام مالك يرون انه هو الافضل وهو ارسال لدين. ولكن الصواب الذي دلت عليه سنة رسول الله القبض يقبض كوع يده اليسراء بكفه اليمنى ويضعهما على صدره. كما في حديث وائل ابن حجر وجاء في حديث علي في حديث علي من السرة من السنة ووضعهما تحت السرة والامر في ذلك كله سهل فان المسلمين مجمعون على ان الصلاة صحيحة لو ارسل يديه الى جنبيه. وهذا الامام عندكم لا اعتقد انه يريد قال فتى النبي صلى الله عليه وسلم انما قلد الامام ما نسب الى الامام ما لك قلد مذهب المالكية القائلين بان الافضل ارسال اليدين. وان كان هذا خطأ لان الدليل واضح لكن لا يؤدي الى بطلان الصلاة الصلاة خلفه لا بأس بها. صحيحة ان شاء الله اما بالنسبة الى سؤالك الثاني وهو الصلاة خلف التيجانية معلوم ان طريقة التيجانية طريقة مبتدعة لا ينبغي اعتمادها وهي ما سلكها امامهم احمد التيجاني يزعم ان رح النبي صلى الله عليه وسلم قد حلت في جسمه وفي كتبهم ان اصحابه افضل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وان الورد الذي الف افضل من القرآن الاف مرة وعندهم اشياء غريبة فاذا صح هذا عنهم فلا شك ان الصلاة خلفهم لا تصح اذا كانوا يعتقدون ان ورد التيجاني افضل من القرآن بستة الاف مرة. وقيل بستين الف مرة هذا غلط كبير ويعتقدون ان اصحاب التيجاني افضل من اصحاب رسول الله كما هو موجود في بعض الكتب التي تنشب هذه الاشياء الى الامام التيجاني. فاذا كان هذا صحيح فلا ينبغي الصلاة خلف ليعتقد هذا الاعتقاد ليس هناك افضل من القرآن بل اشرف كتاب انزل من السما على جميع الانبياء هو ما انزل على النبي الله عليه وسلم فان الله اخبر بانه هدى ونور وبرهان وشفاء فلا يعادله لا ورد لا ورد التيجاني ولا غيره والله اعلم