شخص يصلي بنا لا يتقن القراءة ينطق حرف الضاد ظاء غير المغظوب عليهم ماشي غير المغضوب عليهم وقد اخبرت المسئولين في المسجد عن هذا وما زال يؤم بنا ويكرر الخطأ هل صلاتنا صحيحة؟ وراءه مع اني اقرأ بعد ما يقرأ هو سورة الفاتحة في كل ركعة الجواب عن هذا لا شك ان الاصل تأمل في الكلام جيدا الاصل هو التفريق بين الضاد والظاء واخراج كل حرف من مخرجه فمن قدر على ان يجود نطقه بحرف الضاد حتى يخرجه من مخرجه الصحيح وجب عليه ذلك ومن عجز عن تقويم لسانه في حرف الضاد او غيره كان معذورا. وصحت صلاته لتقاربه بمخرجيهما مخرج الضاد قريب من مخرج الظاء. فالمخارج متقاربة. فبقول للشخص حاول اجتهد درم نفسك مرن نفسك لكن اذا عجز للصغة في لسانه او لتعود لم يستطع تقويمه صح صلاته ولا ولا يلزم المأموم التصحيح له اثناء الصلاة. ما هو مش هيقدر يعمل لان هذا راجع الى اعتياد النطق بذلك بالفقه الحنبلي يقول البهوتي وحكم من ابدل منها اي الفاتحة. حرفا بحرف كالالوسخ الذي يجعل الراء غينا ونحوا. حكما نحن فيها لحنا يحيل المعنى فلا يصح ان يؤمن ان يؤم من لا يبدله الا ضادا المغضوب والضالين. قال ولا الظالين ولا للمغزوب اذا ابدلها بظاء فتصح امامته بمن لا يبدلها ظاء. لان كلا منهما اي الضاد والظاء من اطراف اللسان وبين الاسنان مخرج الصوت واحد. فنظرا لتقارب مخرجيهما وعسر الانضباط النطق فيهما فيرجى ان ليكون معثورا ان يكون معذورا. ابن كسير رحمه الله يقول الصحيح من مذاهيب العلماء انه يغتفر الاخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما وذلك ان الضاد مخرجها من اول حافة اللسان وما يليها من الاضراس. ومخرج الظاء من طرف اللسان واطراف الثناء اية العليا ولان كلا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرخوة ومن الحروف المطلقة فلهذا كله اغتفر استعمال احدهما مكان الاخر لمن لا يميز ذلك ايضا فتاوى المرجعيات الفقهية المعاصرة الفت اللجنة الدائمة للافتاء في بلاد الحرمين تقول من قدر ان وده حرف الضاد حتى يخرجه من المقال الصحيح وجب عليه ذلك. ومن عجز عن تقويم لسانه في حرف الضاد او غيره كان معذورا وصحت صلاته ولا يصلي اماما الا بمثله او من دونه. لكن يغتفر في الضاد والظاء ما لا يغتفر في غيرهما لقرب مخرجيهما. وصعوبة التمييز بينهم هما في النطق كما نص عليه جمع من اهل العلم منهم الحافظ ابن كثير في تفسيره