هل تعتبر الصلاة في الغرف المخصصة للصلاة في الفنادق المواجهة المواجهة للحرم المكي بمائة الف صلاة كما لو صلى الانسان في الحرم نفسه علما بان علماء بلاد الحرمين لهما رأيان مختلفان في هذا الشأن نقول وبالله التوفيق مكة كلها حرم ومعنى كونها حراما ما جاء في الصحيحين ان الله حرم مكة فلم تحل لاحد قبلي. ولا تحل لاحد من بعدي وانما احلت لي ساعة من نهار. لا يختلى خلافها ولا يعرض شجرها ولا ينفر صيدها. ولا تلتقط نقطتها الا معرف اختلف اهل العلم في كون الصلاة في مكة كلها بمائة الف صلاة ام ان هذا خاص بالمسجد الحرام وحده على قولين منهم من قصر ذلك على المسجد الحرام فقط ادي التضعيف في المسجد الحرام فقط طيب ايش الدليل؟ قالوا لو نظر انسان نظرا ان يعتكف في المسجد الحرام هل يجوز ان يزهب الى اي مسجد في مكة ويعتكف فيهم ويبقى كده وفى بنزله؟ اليوم لا او في بني ادم نزرت ان تعتكف في المسجد الحرام اعتكف فيه لا تكون موفيا بنديك الا اذا اعتكفت حيث نذرت ولقوله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم الصلاة في المسجد الحرام بمائة الف صلاة والصلاة في مسجده بالف صلاة عين البقعة المرادة بالتضعيف في مسجدي هذا في المسجد الحرام عين البقعة ولم تغير ذهب فريق اخر الى ان التضعيف يكون في الحرم كله لان مكة كلها حرم. واستدل بقول الله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى فالذي باركنا حوله لنريه من اياتنا الاسراء كان من بيت ام هانئ ولم يكن من المسجد ذاته. فدل ذلك على عموم ايه الحكم لكن لا يخفى اننا الحرص على الصلاة في المسجد الحرام نفسه وتجشم مشقة ذلك في شهود الجماعات فضيلة خاصة والذين عاشوا في مكة يعرفون هذا لان تجشم الذهاب الى الحرم مع كل وقت وتجشم البحث عن موقف هنلتقي في مكان بعيد جدا وتمشي سيرا على قدميك الى الحرم. نوع من انواع ترتيب الزحام حول الحرم المكي. والقائمون على عليهم معذورون في هذا بطبيعة الحال لا يستويان في في ميزان الله من يفعل هذا ومن يؤثر الصلاة في المسجد المجاور لبيته وكلا وعد الله الحسنى