هل تعميم البدن بالغسل يوم الجمعة يجزى عن الغسل؟ الجمهور يقولون لا بد من نية الوضوء. فان كان يراد بذلك انه عمم البدن بالغسل مع نية الوضوء هذا صحيح عند الجمهور الا قول يمكن قول بعض اهل العلم انه لابد من الوضوء آآ لكن عموم اهل العلم انه يجزئ بنية اذا اغتسل بنية الوضوء هو تمضمض واستنشق مع المضمضة والاستنشاق. لكن تعميم البدن بمجرد تعميم البدن بدونية الغسل ابى ارجح ابن القيم الجواز رحمه الله وقال انه الصحيح عن القول الرجيح. ذكر رحمه الله في بدائع الفوائد كذلك وايضا مقتضى اختيار شيخ الاسلام رحمه الله يمكن صرح به رحمه الله آآ لكن ابن القيم نص على هذا رحمه الله وقال ما معناه ان البدن في الغسل كعظم وحده. لعل ايضا عبارة شيخ اسلام رحمه الله او ذكر يعني شيخ الاسلام رحمه الله لعله ذكر معناها في قوله وان كنتم جنبه فاطهروا ان الله سبحانه وتعالى لم يذكر حال الجنابة الا التطهر. فكان الواجب هو غسل البدن واذا وقف الطهر دل على ان الطهارة تحصل للغسل. تحصل بالغسل وهذا هو الاظهر وذلك ان هذه الطهارة طهارة صغرى. والقاعدة ان الصورة تدخل في الكبرى. وتنضوي فيها يكون حكمها حكمها آآ فلا يحتاج الى نية. لكن في مثل هذه الحال احسن هو نية الوضوء خروجا من الخلاف ويكون وضوءه صحيحا بلا خلاف اذا اغتسل بهذه النية