اه هل اقبل الهدية ممن لا يصلي اه لانه اه يهدي الي بقصد اه مودتي مع اصراره على ما هو عليه. افيدونا افادكم الله يقول الله سبحانه لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حد الله ورسوله وذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما وقع في بني اسرائيل حينما اعتدوا في السبت وان الله جل وعلا لما تساهلوا لم ينكر الطيبون على مفسدين بل لما جالسوهم بعد انكارهم عليهم ذلك المنكر واكلوهم ضرب الله قلوب بعضهم ببعض المسلم ينبغي له ان يكون حذرا من عذاب الله وعقابه فاذا رأى مرتكب معصية من المعاصي عليه ان ينصحه سرا وان يعتني بذلك ابتغاء وجه الله واملا في ان يوفق الله ذلك المنصوح لان يتوب الى الله ويرجع اليه حتى يفوز الناصح باجر ما وعد النبي به من هدي على يديه احد من الناس حيث قال عليه افضل الصلاة والتسليم في الحديث الصحيح لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النار فاذا كرر المسلم النصح لمن رآه معرضا او مرتكب معصية فاصر ذلك المنصوح واستهتر فالواجب على الناصح ان يعرض عنه وان يهجره وان لا يزوره او يستزيره في منزله يستزيره في من يستزيره في منزله وبالتالي يهجره برفظ هديته يشعره ان رفظه لهديته انما هو غيرة لله جل وعلا ولدينه وحبا في تقويمه واعادته الى صراط الله المستقيم ومن المعلوم ان الهدايا من جوانب المحبة فاذا قبل الانسان الهدية مرة بعد مرة وربما اثرت في قلبه ميلا للمهدي ورغبة في مؤاخاته ومؤانسته ثم قد تسري العدوى من المهدي الى المهدى اليه فتؤثر في نفسه وتصده عن ذكر الله وعن دينه والمسلم ينبغي له ان يكون حذرا من هذه الامور لان العدوى في الفساد والضلال والمعاصي اعظم من عدوى الامراض البدنية اذ ان الامراض البدنية يحس الانسان بها ويسعى في تطلب علاجها ويبذل في سبيل ذلك الاموال والراحة ويرتكب لها الاسفار والاخطار وهالام واما الامراض المتعلقة بدين المرء وعقيدته فان جهاز الاحساس الذي يميز بين الخطأ والصواب يصاب بنوع من الشلل عند حصولها مثل هذه العدوى. فالحذر الحذر فانصح هذا السائل ان يبتعد عن هذا الشخص الذي يصر على ترك الصلاة فان اعظم اركان ديننا بعد الشهادتين اداء الصلوات الخمس والله اعلم. بارك الله فيكم