هل تقبل صلاته وصيام الزوجين المتشهنين؟ ينبغي ان يأتمر بينهم بمعروف لا تستنطقوني بقبول عمل او بابطاله. القبول ورده الى الله سبحانه وتعالى. انما انا انصح الزوجين المتشاحنين ان يأتمرا بينهما بمعروف وان يتقي الله عز وجل وان يصلح ذات بينهم. سئل احد المشايخ ما حكم تارك الصلاة؟ تعرفون الخلفي التقليدي؟ هو كافر ازا تركها باطلاق جاحدا او متكاسلا. اما يطفو الا اذا تركها مستحلا قال تارك الصلاة حكمي في ان تأخذ بيده الى المسجد لا تهدر وقتا في الحديث عن توصيف حكمه بين الكفر والفسوق ابذل جهدا في تألف قلبه على ان يلين ليأتي معك الى المسجد. ان فعلت هذا فقد نفعك فقهك. وقد نفعك علمك وقد نفعت به صاحبك. بارك الله فيك القبول وعدمه بيد الله عز وجل. لكن نصيحتي للزوجين المتشاحنين ان يتقي الله عز وجل وان لنصبح ذات به بينهما وان يأتمر بينهما بمعروف وندرك انهما عرضة. عرضة لعدم مغفرة مغفرة الله لهما اذا لم يتداركا انفسهما قبل ليلة النصف من شهر شعبان. في قاعدة في الوعيد يسلم به كقاعدة ان طالبتني بتطبيقه على معين امامي اقول لك الله اعلم لان تحقيق الوحيد على معين من الناس يحتاج الى تحقق شروط وانتفاء موانع. مع نقول يغفر لكل امرئ الا بمشرك او مشاحن. ان جئت لي بمشاحن بعينه هذا لا يغفر له والله اعلم هذا مربي ذلك الى الله سبحانه وتعالى. هكذا الشأن في نفوس الوعيد يسلم بها كقواعد وننازع في تطبيقه على معين من الناس ما كل ذلك الى الله سبحانه وتعالى لان هذا يحتاج الى تحقق شروط والى توفر والى انتفاء موانع ونحن في الجملة نرجو للمحسنين ونخاف على المسيئين. اسأل الله لي ولكم العافية وحسن الخاتمة اللهم امين