عندهم توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات لكن توحيد الالوهية لم يكن موجودا عندهم. فايضا التطبيق العملي او من حيث الواقع قل على هاي الاقسام الثلاثة. نعم والبعض معتمد على تقسيم التوحيد الى ثلاثة اقسام. وشفت هذا المعترض قال ان هذا التقسيم لم يرد لا في كتابي ولا في السنة ولم ينقل عن السلف الصالح. فلذلك على هذا التقسيم والجواب عن ذلك نقول ان ان هناك قاعدة عند العلماء وهي تقول لهم شاحت في الاصطلاح. فيجوز لكل انسان ان يصطلح اصطلاحا خاصا به. لكن ينبغي له ان يبين هذا الاصطلاح. واحد ثانيا ان النصوص التي تتحدث عن الله عز وجل وعن اسماء صفاته يعني وجدوها العلماء تنقسم الى ثلاثة اقسام نصوص تتحدث عن توحيد الالوهية وافراده عز وجل بالعبادة فسموا هذا القسم بتوحيد العبودية او توحيد الالوهية. وقسم اخر يتحدث عن خلق الله عز وجل لهذا الكون وخلق السماوات والارض وما هو موجود في هذا الكون. فاطلقوا على هذا او على هذه النصوص توحيد الربوبية. وايضا هناك قسم اخر او قسم ثالث يتحدث عن الاسماء والصفات. فاطلقوا على هذا التوحيد توحيد الاسماء والصفات. فهذا تقسيم اتى من النصوص. النصوص وجدوها العلماء تنقسم الى ثلاثة اقسام. فلذلك قسموا التوحيد الى هذه الاقسام الثلاثة ايضا من حيث التطبيق العملي وجد بعض الناس من كان عنده توحيد الربوبية وليس عنده موجود توحيد الاسماء والصفات او توحيد الالوهية وايضا وجدوا ان بعض الناس عنده توحيد او ربوبية وتوحيد الاسماء وتوحيد نعم عنده توحيد آآ الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ولم يكن موجودا عنده توحيد الالوهية. فايضا من حيث التطبيق العملي آآ التطبيق العملي يدل على ان التوحيد ينقسم الى ثلاثة اقسام. كما قلت بعض الناس عندهم توحيد الربوبية لكن توحيد الالوهية او توحيد الاسماء والصفات لم يكن موجودا عندهم كما ينقل عن الفلاسفة الفلاسفة يؤمنون بالله عز وجل بانه رب الجميع وخالق الكون لكن لا عز وجل بالعبادة ولا يثبتون له الاسماء والصفات. وكذلك ايضا بعض الناس عنده توحيد الاسماء والصفات وعند توحيد الربوبية لكن توحيد الالوهية لم يكن موجودا عنده. كما تقدم في بداية الدرس قلنا ان الكفار مكة والمشركون كان