ان تحمي المرأة الحائض ما فاتها من قيام وصلاة نبذ افادة. جزاكم الله خيرا. اما الصيام فانه يوجب عليها قضاؤه السنة واجماع اهل العلم ان الحائض تقضي صيام واما الصلاة فانها لا تقضيها لان هذا هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلما سألت امرأة عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها ما بالحائض تقضي الصيام ولا حكم الصلاة؟ قالت ان النبيين رضي عنها لانها ليس من الخوارج لان عادة الخوارج هو لمن يتكلفون. هذه الاسئلة التي لا ولا فائدة منها قالت لا ولا في قالت كنا على اهل النبي صلى الله عليه وسلم يؤمر بقضاء الصيام ولا نؤمن هذا هو السنة فيحرم على المرأة ان تقوم للصلاة ان هذا يكون من المخالفة لما شرعه الله سبحانه وتعالى ومن التكلف الذي لم الله تعالى يقول وما اتاكم الوكيل فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. فالمراه في الحال انما الصيام فقط ولا تقضي وفي هذا حكمة والله اعلم لان الصلاة لما كانت تتكرر وكان الحيض يتكرر على المرأة صار في ذلك مشقة لو في قضاء الصلاة فخفف الله عنها في امر صيامه لكونه لا يتصرف وانما يأتي في السنة مرة واحدة امرت بالقضاء لانه ليس في ذلك حرج ومشقة. والله تعالى يقول وما زال عليكم في الدين من حق. يقول سبحانه وتعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد جزاكم الله خيرا واحسن اليكم