الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليك. هل تنظيف دورات المياه يعتبر عملا خيريا؟ وهل وهل الاعمال الخيرية على مراتب اما على حسب النية يقول اقصد بدورات المياه دورات مياه المساجد الحمد لله رب العالمين. المتقرر عند العلماء ان خدمة المقاصد تعتبر عفوا المتقرر عند العلماء ان خدمة الوسائل تعتبر خدمة لمقاصدها. ولصاحبها من الاجر والثواب ما قرر شرعا. ومن المعلوم بان هذه الدورات تخدم المسجد. فالمقصود من بناء هذه الدورات حتى تخدم الوافدين على هذا المسجد ليجدوا ماء يتوضأوا به ودورات مياه يتغوطون فيها ويبولون فيها ثم يخرجون بعد ذلك بكمال طهارتهم الى المسجد. فاذا وجد الوافدون لهذا المسجد تلك الدورات نظيفة فان نفوسهم تنشرح ويكون انتفاعهم هذه الدورات اكمل واتم فكما اننا نحرص على تنظيف دورات بيوتنا الخاصة ونحتسب الاجر في ذلك فينبغي لنا ايضا ان نحرص على تنظيف الدورات التابعة بيوت الله عز وجل فان الاجر فيها اعظم. فطوبى لعبد شرح الله صدره لذلك. وتطوع به واهتم فان له الاجر العظيم عند الله عز وجل لان هذه وسيلة. تفضي الى مقصود فيكون الانسان يخدم هذه الوسيلة لا جرم ان خدمة الوسيلة خدمة لمقصودها. ففيها اجر وفيها ثواب اذا حسنت النية وتقبل الله عز وجل من صاحب فاعليها ذلك فليبشر بالخير. فمن شرح الله صدره لشيء من ذلك فليواصل على هذا العمل وليس فيه دناءة مطلقا. لان هذا داخل في بيوت الله فخدمة بيوت الله يدخل فيها خدمة المسجد في ذاته في بقعته ويدخل فيه كذلك خدمة جميع المرافق التابعة لهذا المسجد مما يتوقف عليه كمال انتفاع المسلمين بهذا المسجد ودورات المياه من الامور والمرافق المهمة للمسجد جدا فالمرتادون لهذا المسجد ينتفعون بها انتفاعا عظيما فلك اجر ان شاء الله عز وجل فواصل على هذا العمل وابشر بالخير واحسن النية واحتسب الاجر والله اعلم