المسؤولين عن النقل سواء كان بريا او بحريا او جويا. حيث يواجهونهم بان يهدوا الى الحجاج شيئا من كتب لعلهم يستفيدون منها فهذا لا يلزمهم ولكن اذا فعلوه من باب ومن باب فهذا امر سيكون الاجر العظيم لكن لا يلزمه انهم يشترون كتبا ويوزعونها فيه على حلها وعلى اه ميتوب اه مثلا عملهم اما اذا كان هذا على المطوف او على صاحب الحملة انه يعلم الناس مناسكهم فانه يجب عليه ان يعلمه المتابعة اما اذا كان لم يتكفل الا بنقلهم وتذكيرهم واطعامهم يعينهم على معرفة المناسك هذا من باب لا شك ان هذا مرغم وانني وانما يكون هدفه الاخرة اساسا وقبل كل شيء وهذه او صحيح مسلم اذ كما عنده من المسلمين فاذا امور المسلمين عدد من الحجاج والمعتمرين انها فرصة له ان يدعوها الى الله وان يعلمهم احكام دينهم وان يحسن اليهم ومن باب اولى وتمكين الحجاج واداء المناسك. وبعض اصحاب الحملات لا يمثلون الحجاج من اداء المناسك كما ينبغي لا يمثلونهم من السكنى في منى او لا يمثلونهم من المزيد في مزدلفة عندما يكون اسلوب من هؤلاء يمثلونهم في استكمال المناسك بل يعجلونهم في اخر الامر وربما لا يطوفون الوداع وربما يخلون برمي الجمار او يرمونها قبل وقتها كل هذا بسبب تلاعب المطوفين او اصحاب الحملات فيجب عليهم ان يتقوا الله سبحانه وتعالى في اذنكم بان هؤلاء امانة في اعناقهم. فاذا حملوهم على الاسلام بعبادة الله كان الاثم يرجع منهم بالدرجة الاولى وانهم هم فقد يكون الحاج هو الحين جاهلا ويقتضي بهذا المطوف او بهذا آآ صاحب الحملة او يضلله ويكون هذا اثما عليه او داره يوم القيامة فعلى المطوفين وعلى اصحاب الحملات ان يتقوا الله سبحانه وتعالى كما انهم استوغوا الاجور وهؤلاء المساكين في عليهم ان يمكنوهم من اداء المناسك على وجه المطلوب. والا فانما يأخذون ومنهم مع الاسلام يدي المناسك تكون حراما عليه. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم