هل ثبت الايجار والرداء صفة لله سبحانه وتعالى الوجه اللائق به. لثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابو هريرة العز ازاره والرداء والكبرياء رداؤه من نازعني عذبته وعند ابي داوود باسناد ايضا صحيح بلفظ العز العز ازالي والكبرياء ردائي من نازعني قذفته في النار وهذا الحديث لا يدل على هذا انما على انه يوصف بهذا انما قال العز جاري او قال العز ازاره والكبرياء رداؤه وانهما وصفان خاصان بالله سبحانه وتعالى لا ينازعه فيهما احد كما ان الانسان ازاره ورداؤه لا ينازعه فيهما احد كذلك هذا الوصف في هذا الحديث جاء في حديث ابي موسى رضي الله عنه ما يدل على هذا المعنى ولان الرداء يستر ما تحته. يستر يستر ما تحته حين يلبس الانسان. كذلك من جهة المعنى في حديث ابي موسى في الصحيحين ان النبي عليه الصلاة والسلام قال جنتان من ذهب انيتهما وما فيهما وجنتان من فضة انيتهما وما فيهما. وما بين القوم وبين ان ينظروا الى وجه الله عز وجل الا رداء الكبرياء على وجهه الا رداء الكبرياء على وجه ان هذا هو الذي حل بينهم وبين رؤيته سبحانه وتعالى وانه سبحانه وتعالى يمكنهم يوم القيامة ويكونون على حال وخلق على خير على غير ما كانوا فيه في الدنيا وانهم لذلك ينظرون اليه سبحانه وتعالى كما ثبت في الاخبار كما ثبت في الكتاب والسنة واجمعت عليه الامة انه يرونه سبحانه وتعالى عيانا بابصارهم كما قال عليه الصلاة والسلام هل تضامون في رؤية القمر ليلة البدر هل تضامون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب وفي رواية هل تظارون وضبط هل تضارون وفي ضبط اهلته ضامون وضبط هل تضامون. وكلها وجوه صحيحة في معنى هذه الكلمة وهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا تشبيه للمرء المرء فان رؤيته سبحانه وتعالى رؤية حقيقية رؤية حقيقية وهذا على اجماع اهل السنة كما دلت على ذلك الادلة في الكتاب والسنة واما قول من ظن في هذا الباب وقال اقوالا قال اقوالا لا تعقل ولهذا قال اهل العلم اهل العلم في هذا الباب من قال مثل هذا القول انه قال قالوا انه يرى لا عن مقابلة وقالوا كما هو مشهور قول الاشاعرة الذي يؤول قولهم الى قول الجهمية وامثالهم. انه يرى لا في جهة لا من الامام لا يرى في جهة لا من عن يمينه ولا عن شماله ولا امامه ولا خلفه ولا فوقه ولا تحته وهذا يؤول الى ان المعنى برؤيته سبحانه وتعالى الى العلم. ولهذا اعترف بعض جهابذتهم قالوا هذا هو معنى قولنا قالوا انه هذا هو معنى قولنا لانهم قالوا قولا لا يعقل ولهذا قيل لهم ينبغي ان لينظر من قال هذا القول ينظر في عقله. ينظر في عقله كيف يتصور مثل هذا والنبي عليه الصلاة والسلام يخاطبهم بذلك وهم اهل العربية ولهذا ايات الصفات واحاديثها كانوا رضي الله عنهم يتلقونها ولم يشكل عليهم شيء منها ولم يستفسروا بوضوحها وبيانها ولان وضوحها وبيانها من اوضح الواضحات ومن ابين البينات لانها اصل الدين وقرة عيون الموحدين وبها تطيب نفوسهم. تقر عيونهم في الدنيا بما يرجونه ويأملونه في الدار الاخرة برؤية الله سبحانه وتعالى فهذا المعنى في الحديث هو الذي اتفق عليه اهل العلم في هذا في اثبات الايزاء في في قوله العز ازاري والكبرياء ردائي