سؤال لطيف يعمل شبهة هل احرق سيدنا ابو بكر الرجل المسمى بالفجاءة السلمي كعقوبة له بعد ان فعل ما فعل ما مدى صحة هذه الرواية يقول لك بتوع داعش وغير داعش لما بيحرقوا ويغرقوا ويعملوا البدع بيدوروا في الكتب التاريخ او في كتب الادب ويلتقطون مثل هذه الروايات الشاذة ويبنون عليها مواقفهم خلينا نقول اولا من هو اياس يعني من هو؟ الفجاءة قياس الفجاءة ابن عبدالله ابن عبد يليل السلمي من بني سليم التميمي يروى يروى بصيغة تمريض اما اقول روي او يروى يعني انت مش جازم بان الرواية صحيحة يروى انه دخل على ابي بكر وهو لا يعرفه وقال اني مسلم وقد اردت جهاد من ارتد فاحملني واعني وقت فيه فيه مرتدين وانا مسلم واريد ان انضم الى الى المجاهدين واجاهد المرتدين فاعطاه ابو بكر سلاحا فبدأ يعمل بالعكس يأخذ اموال الناس ويقتل مخالفيه فيروى انتبه صيغ التمريض وصيغة تضعيف ارسل اليه ابو بكر من جاء به واحرقه بالنار فاستشهدوا هذا بيقول لهم اهو ابو بكر فعلوا وسووا وكزا وكزا وكزا ان هذه القصة لا يخفى على علماء الحديث ونقاد التاريخ انها مكذوبة على ابي بكر رضي الله عنه المرويات التاريخية حاجة والمرويات دي حاجة تانية المرويات الحديثية عمل فيها مبضع الجرح والتعديل يعني نظر في سلسلة الاسانيد وتم تمحيصها وتحقيقها واستطاع نقاد الحديث ان يميلوا الصحيح من الحسن من الضعيف من الموضوع ونقدوها نقض الصيارفة المهرة ونفوا عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تحريف الغاليين وانتحال المبطلين المرويات التاريخية جاءت كما هي لم يعمل فيها مبضع الجرح والتعديل كما عمل فيما روي او فيما نقل عن النبي صلى الله عليه واله وسلم وللاسف ده مدخل دخل منه بعض المستشرقين وبعض العلمانيين وبعض الرافضة عارفين في يعني كتب في الادب الاغاني لابي الفرج الاصفهاني العقد الفريد لابن عبد ربه هذه الكتب تشبه الف ليلة وليلة تشبه الروايات السينمائية في المشرق فيها كل ما هب ودب والغس والسمين وفيها من الخرافات ومن الاضاليل والاباطيل ما لا يعلم مداه الا الله ويوم ما حاول بعض الناس المعاصين ان هم يشتغلوا عليها شوية ويولع تصفية وتنقية قامت قيامة العلمانيين خلوا. العبس بالتراس. العبس بالتراس يريد ان تبقى كما هي لكي يعير المسلمون بها كما يعير المجرم بصحيفة السوابق استخيونا سوابق من هذه الكتب ويخونها انظروا هذا تاريخكم انظروا هذا تاريخ حكامكم وخلفائكم. انظروا كزا وكزا ما جاء في كتب الادب لا يصلح ان يحتج به ما يحتج بالنصوص التي محصت وحققت ودققت وميزة صحيحها من ضعيفها من باطلها فهذه الرواية لا يخفى على علماء الحديث ونقاد التاريخ انها مكذوبة على ابي بكر رضي الله عنه. لقد رواها الطبري في تاريخ الامم والملوك بسند فيه راوي اسمه سيف بن عمر الضب سيف ابن عمر الضبي نعم قال فيه الامام ابن حبان يروي الموضوعات يعني يروي المكذوبات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يعني او عن الصحابة. وقال الامام الحاكم اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط هذه هي القصة مروية بسند اخر في راوي اسمه عنوان ابن داوود قال فيه الامام البخاري منكر الحديث وبهذا نعلم ان النقل عن كتب التاريخ من غير علم ولا دراية يؤدي الى طريق الفساد ولا ينتج الا شذوذا في الرأي وارهابا يكسى كساء الدين بالمناسبة لمن الطبري الذي روى هذا الكلام حذر بنفسه فقال لقد تبرأ رحمه الله في مقدمة كتابه من هذه الاخبار المنكرة نعم وطلب من الباحث المنصف التحقق من الصحة والثبوت وتجنب النقل الاعمى. هو قال لك قال فلان عن فلان عن فلان عن فلان. فوضع السلسلة امامك لكي تقوم انت بدورك في التوثق وفي التحقيق. فقال رحمه الله فما يكون في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضيين مما يستنكره قارئه او يستشمعه سامعه فليعلم انه لم يؤت في ذلك من قبلنا. وانما اوتي من قبل بعض ناقليه الينا وان وانا انما ادينا زلك. يقول رحمه الله احنا ادينا على نحو ما ادي الينا احنا جينا الخبر حطيناها زي ما هو وضعنا السلسلة جنبيه. وانت انظر في سلسلة وآآ حكم ضوابط الجرح والتعديل فاقبل ما شئت واردد ما شئت بارك الله فيك اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب