في سر العبودية. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس ولذلك نجد ان العلماءنا يا اخواني كان لديهم اعمال عظيمة. وصراحة انا اجد بعض الاخوة يعني لما يقول لي مثلا انا لا اصدق بعضهم هكذا يقول انا لا اصدق ان الامام الشافعي كان يختم القرآن الكريم في رمضان ستين مرة. يقول انا لا اصدق. احدهم حتى مهندس صديق من اصدقائي جلس يحسبها بالطريقة المحاسبية وقل هذا كذا لا يعقل وكذا والحقيقة يا اخواني الكرام ان هذه الاشياء ما يعني ليس الاحسان ظننا بالعلماء. نحن في عصرنا عصرنا الحالي هنالك اناس نعرفهم ختموا القرآن في رمضان في اليوم مرتين مرتين الذي كان الذي كان يغلق يعني الامام مالك رحمه الله يغلق على كتب الحديث الامام مالك امام دار الهجرة. الذي كان من كبار علماء الحديث والذي كان لما لما يأتي ذكر رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ترتعد فرائسه ويحمر وجهه صلى الله عليه وسلم يقول اتدرون عن من احدثكم عن رسولكم صلى الله عليه وسلم حتى يأمر بي ان ان ان ان يكون هنالك العود والطيب كان يغلق على كتب الحديث ويتفرغ للقرآن الكريم. لا لا يدرس شيئا غير لا يدرس لا يدرس ولا يعلم يعني هم اصلا علمائنا كانوا يقولون رمضان عزلة ذاتية حتى للعلماء. يعني حتى دروس ما كانوا يعطوا طبعا في مسألة فيها تفصيل لكن اقصد عن من عن من عن من اغلق على نفسه بعضهم كان يعطي. لكن من اغلق عن نفسه يستطيع لانه في حياته زي الامام مالك. احسان الظن به انه ماذا؟ اغلق على كتب الحديث. وتفرغ للقرآن الكريم. وليس لديه شيء يشغله مطلقا الا القرآن الكريم او الصلاة الا يستطيع ان ان يقرأ القرآن الكريم في اليوم مرتين؟ بلى. بلى. بعض اخوانا في في الزنازين قرأوا خلال سبع ساعات ختم القرآن القرآن الكريم. الحافظ القرآن الكريم ربع ساعة في الجزء الان قد يأتي واحد فيقول لكن لا يتدبر الاية القرآنية. سلفنا الصالح كذلك كانت لهم دين يا اخواني كذلك حالات مع القرآن يعني مش يعني هم جزء من قراءتهم تدبر وجزء من قراءتهم السرد حتى ينال الاجر من الله سبحانه وتعالى وجزء تؤمن قراءتهم انهم اصلا لما كانوا يقرأون القرآن يعني زي الامام الشافعي رحمه الله تعالى اللهم ارضى عنه. واحد يقرأ كتاب الام ولا الرسالة ولا اختلاف الحديث يا يجد انه امام قلعة من قلاع من قلاع العلم رحمة الله تعالى عليه. فذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يفقه القرآن من قرأه اقل من ثلاثة ايام هذا يتحدث عن حالي وحالك احنا حالنا الناس البسطاء العوام المساكين. لكن اسيادنا الفقهاء والعلماء اللي كان زي الامام الشافعي رحمة الله عليه يختم القرآن الكريم في رمظان ثلاثين مرة هذا يا اخواني يقرأ القرآن الكريم ويتعقل القرآن الكريم ويفهم القرآن الكريم الامام محمد بن شهاب الزهري كان يقول شهر رمضان شهر قراءة القرآن واطعام الطعام فلذلك كانت احوالهم مع القرآن الكريم عظيمة عظيمة جدا. يعني اقبال للنفس على القرآن واقلاع عن كل شيء غير غير رمضان طبعا انا يا اخواني اقول وادرك انه هذا الكلام الذي اقوله انا عن نفسي لا استطيع ان اطبقه الان. نحن لا نريد ان نعطي لانفسنا حياة مثالية الان نقتدي بها لكن ماذا نقول؟ فتشبهوا ان لم تكونوا مثلهم ان التشبه بالكرام فلاح. هذه نقطة انه نتشبه فيهم وكذلك نعرف هذوك العلماء اسيادنا العلماء والفقهاء اللي وصلوا النا العلم ووصلوا للدين. حقيقة حالهم. ولذلك لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم ليس الصحيح اذا مسك المقعد لا تقارن حالنا باحوالهم. ما تيجي تحكي والله انا جيت قصتها يا شيخ كذا يا اخي هؤلاء معهم حالات مع كتاب الله سبحانه وتعالى ثم غير ذلك يا اخواني البركة في الزمان دعك من هذا كله البركة في الوقت البركة كم من انسان يقول يدخل علي في الشهر مبلغ وقدره كذا وعنده عيال كعيال ذاك وارتباطات كارتباطات ذاك وحياة حياة ذاك وهذا راتبه ربع راتب ذاك وراتب ذاك فيه البركة اعظم من راتب من كان ضعفه على اربع مرات. فهنالك يا اخواني بركة في الوقت كذلك. بركة في الزمان وهنالك في ذلك انعام واكرام من الله سبحانه وتعالى انهم اولياء لله تبارك وتعالى. اذا احبتي في الله هؤلاء والحمد لله يوجد منهم حتى في هذا الزمن كثير. انا يا اخواني رأيت في زمننا اناس زهاد واناس والله حتى ان يملكون يملكون من الاموال ما لا تأكله الدين ما لا تأكله النيران كما يقال وعدد من مواطن بلاد المسلمين عندهم الشيء العجيب سبحان الله العظيم حتى في اقبالهم على العباد واقبالهم على الطاعة. اقبال عجيب سبحان الله! فلذلك يا اخوة الانسان عليه ان يحاول قدر الامكان ان يتعلق ومن ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف من ذاق عرف ومن عرف اقترف. من وجد وجد من سار على الدرب وصل النعيم لا يدرك بالنعيم من طلب السيادة ترك الوسادة. هذه الحالات جعلت العلماء يعني يعرفون حقيقة العمل. تريدين لقيان المعالي رخيصة؟ وهل دون ابر النحل من وهل دون اجتهد من ابر النحل هل تريدين ان تلاقي العسل المصفى الا يقرصك النحل. فاذا يا اخواني هؤلاء نومهم كان قليل. نومهم كان قليل. ثلاث ساعات في اليوم تكفيهم. تفرغ للعبادة والطاعة. عرفوا عرفوا هربوا من الرق الذي خلقوا له وبولوا بردق النفس والشيطان. هؤلاء احوال اهل الدنيا لكن اولئك اولئك ارادوا فعلا باعوا انفسهم والله اشتروا والثمن الجنة وفي الزمن الحالي اناس كثير فيهم خير. والنبي صلى الله عليه وسلم وانا اقول هذا الحديث من اعظم الاحاديث التي تقذف في قلوبنا البشرى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل امتي كمثل المطر لا يدرى اوله خير ام اخره. لا تيجي تحكي احنا اخر زمن والزمن فاسد. في زمن في كل زمن اناس فيهم خير. مثل امتي كمثل المطر لا يدرى اوله خير اول امة الاسلام خير او اخر امة الاسلام. سيكون ناس من اخر امة الاسلام هم باذن الله سبحانه وتعالى في اعالي دار الجنان في الفردوس الاعلى من الجنة هؤلاء لانهم فعلا كما كان يقول علماؤنا ان لله عبادا فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتن نظروا فيها فلما علموا ان ليست لحي وطنا تركوها او جعلوها لجة لجة واتخذوا صالح الاعمال فيها سفنا. فاذا نحن في مثل هذه الاحوال ونحن نقبل على شهر رمضان نعزم نعزم ونأخذ بانفسنا بالحزم والعزم على ان نعمل بشيء ولو ولو ولو ان نقارب ربع اما فعلوه ولو نقارب في رفع ما فعلوه. ان كان اولئك يختمون القرآن الكريم في اليوم مرتين فلنختم القرآن الكريم على الاقل كل ثلاث ايام مرة وهل نحن قادرون؟ قادرون بس نحن يا اخواني نرتب اوقاتنا كيف نرتب اوقاتنا في اعمالنا وفي وظائفنا في تجاراتنا؟ فاذا سر الربوبية