الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل هل ما يسمى داعش على حق؟ الحمد لله المتقرر عند العلماء ان اوافق الحق فهو حق وما وافق الباطل فهو باطل. والمتقرر عند العلماء وجوب رد الامور المتنازع فيها الى كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم حتى نعرف الحق فانما وافق الكتاب والسنة فهو الحق وما خالفهما فهو الباطل ولما نظرنا في من يسمون انفسهم بداعش وجدنا انهم ليسوا على الحق لا في صدر ولا ورد. فلا يجوز الالتحاق بهم ولا الانضمام لهم ولطائفتهم ولا الانطواء تحت شعارهم. وذلك لما يحملونه في قلوبهم من العقائد باطلة الفاسدة من تكفير المسلمين على وجه العموم والتفصيل. فانهم من اكثر الطوائف تكفيرا في هذا الزمان. وانك لو رأيت الى بنادقهم لما وجدتها مفوقة الا على صدور اخوانهم من من اهل الاسلام وهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان. وليس بينهم وبين الرافضة الا مسافات يسيرة. ولكن اننا لا نراهم يهددون الرافضة ولا غزو بلاد الرافضة. وانما السنتهم بالسوء في اهل التفري في اهل الاسلام باهل التوحيد. فاسلحة السنتهم واسلحة بنادقهم انما فوقوها لاهل الاسلام واهل التوحيد واهل السنة معنى يعتبر مذهبهم من المزالق الخطيرة في ابواب عقدية كثيرة ليس هذا مجال تفصيلها. فالذين الله عز وجل به انهم على باطل. وانه لا يجوز الانطواء تحت رايتهم. ولا مبايعة خليفتهم المزعوم ولا الرضا راياتهم ويجب علينا ان نحذر ممن علمناه منتسبا لهم او مقتنعا بفكرهم. او الله عز وجل بعقيدتهم. فعلينا معاشر العلماء وطلبة العلم ومعاشر المربين والاباء معلمين ان نحذر الامة من الالتحاق بهم. ومن التأثر بافكارهم العفنة المنتنة. والتي لا نفجع في كل يوم بفجيعة يفعلها هؤلاء في اهل الاسلام وبباقعة ينزل على اهل الاسلام من قبلهم. فنسأل الله عز وجل ان يعيذ اهل الاسلام منهم ومن مكرهم وكيدهم. ونسأل الله عز وجل ان يمكن اهل السنة منهم حتى نقيم فيهم حكم الله عز وجل. ونسأل الله عز وجل ان يحمي بلاد المسلمين من شرهم والله اعلم