ولده مستجاب. فليتق الله ولا يدعو على اولاده الا بما هو خير. اللهم اغفر لهم اللهم اصلحهم قلوبهم اللهم اهدهم اللهم وفقهم اللهم اجعلهم قرة عين لي. واما الدعاء بالويل والهلاك الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم. تقول السائلة ان اختا لها قد دعت عليها والدتها بعدم التوفيق لخطأ بسيط. تقول الان هي تعاني في اي اي مجال من عدم التوفيق حتى في حلق التحفيظ تجد مضايقات ومشاكل ضدها مع انها متميزة وصاحبة خلق. تقول سؤالنا حفظكم الله هل عدم التوفيق بسبب هذه الدعوة؟ وهل ينفع استغفار الوالدة ولو بعد حين الحمد لله رب العالمين وبعد الجواب ينبغي للوالدين ان يتقي الله عز وجل في اولادهما ذكورا واناثا والا يكونوا سببا في فسادهم بهم ولا في عقوقهم ولا في تخلفهم عن عن ما عليه اخوانهم من بقية من بقية الناس بسبب مرض يصيبهم بسبب دعاء الوالدين عليهم او بسبب داهية تلم بهم بسبب دعاء الام او الوالد عليهم. فليتقوا الله في اولادهم ولا يجوز للوالدين ان يدعوا على اولادهم. لا يجوز للوالدين ان يدعوا على اولادهم هذا امر محرم لا يجوز. لما في صحيح الامام مسلم من حديث جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تدعوا على انفسكم ولا تدعوا على اولادكم ولا تدعوا على اموالكم فتوافقوا ساعة لا يسأل الله عز وجل فيها عطاء فيستجيب لكم. والاصل في النهي ان يكون للتحريم. ولا نعلم صادفا يصرف النهي عن عن بابه فلا يجوز لك ايها الاب ان تدعو على اولادك. ولا يجوز لك ايتها الام ان تدعي ان ان تباشر الدعاء على احد من اولادك. حتى لا يوافق دعاء اكو ما ساعة استجابة من الله عز وجل فيكون فيها تدمير لاولادكم او لمن دعوتم عليه. وتخلفهم عن اخوانهم فالناس يتسابقون ويتطورون ويتقدمون وهذا بسبب شؤم هذه الدعوة لا يزال في مكانه مريضا او مشلولا او مجنونا او عقيما او طريدا شريدا بعيدا فاسقا بسبب دعاء والديه عليه. الا فليتق الله الوالدان في مثل ذلك. حتى وان غضب الوالد او الوالدة لا يجوز ان ينفس هذا الغضب بالدعاء على اولاده. بل ينبغي الدعاء للاولاد بالهداية وسؤال الخير لهم. ولا يجوز الدعاء دعاء عليهم في صدر في صدر ولا ورد والدعاء على الولد بما فيه ضرر يعتبر من الدعاء بالشر. والاستعجال به والعياذ بالله. فهو داخل في قول الله تبارك وتعالى ويدعو الانسان بالشر. دعاءه بالخير. فمن دعا على ولده فقد استعجل الشر. فقد استعجل فقد استعجل الشر. ولذلك يقول الله عز وجل ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير. قال بعض السلف هو قول الانسان لولده او ماله اذا غضب اللهم لا تبارك في هذا الولد. اللهم لا تبارك في هذا المال اللهم لا تبارك في هذه الدابة هذا هو الاستعجال بالشر. الاستعجال بالشر فينبغي ام وللاب ان يكفوا عن الدعاء على اولادهم. لانهم بذلك يدخلون في نهي النبي صلى الله عليه وسلم فيكون الوالدان آآ فيكون الوالدان اثمين بهذا الدعاء. الذي لا داعي ولا حاجة له لا سيما اذا كان الخطأ الذي وقع فيه الولد خطأ يسيرا لا يستوجب كل هذا الغضب او الدعاء او الحنق. وان اعظم من تحسروا على فشل الاولاد وفسادهم او امراضهم. انما هم الوالدان. فاذا دعا الوالدان على اولادهم بالشر والضرر والامراض فان اول من يجني شؤم هذا الدعاء هم الوالدان لان قلوبهم سوف تتقطع حسرة على ما يرونه في ولدهم من الضرر والشر. فسوف يندمون ندما عظيما اذا استجاب الله عز وجل دعاءهم في هذا الولد واهلك او امرظه او اقعده بالشلل او عاقبه بعقوق الاولاد او بالعقم او بغيرها مما دعوا على ولدهم به. فاتق الله ايها الاب والام فان دعاء الوالد على والثبور فانها من الامور التي ينبغي ان ينزه الوالدان لسانهم عنها. فان قلت وما المخرج من ذلك فاقول المخرج من ذلك ان يعالج الشيء بمثله. فكما ان البنت قد اصيبت بعدم التوفيق بسبب دعوة والدتها عليها فلتكثر من دعاء الله عز وجل لها بالتوفيق وان يرفع عنها ما نزل بها. وان تكثر من استغفار الله عز وجل على فعلها ذلك الذي فعلته وان تتقي الله عز وجل في هذه البنت. والا تكون حجر عثرة في مستقبل هذه البنت بسبب كثرة دعائها عليها. فلتستغفر الام ولتكثر من دعاء الله عز وجل والالحاح عليه ان يرفع ما وان يعافي البنت من عدم التوفيق وان تكثر بدعاء التوفيق لهذه البنية. لعل الله عز وجل ان يستجيب لها فان من استجاب دعاء الوالدة في امر هو شر فسيستجيب دعاء الوالدة لهذه البنت في امر هو خير ان رحمته عز وجل قد سبقت غضبه والله اعلم