الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول قل احسن الله اليك عمره قرابة الخمسين سنة ولديه بعض الامراض كالظغط والسكر والامراض النفسية. يقول واحيانا اريد العمرة وقد حججت قبل ذلك ولله الحمد واخذت عمرات كثيرة. ولكن بعد ان تعبت اصبح يشق علي العمرة ولكني اريد اجرها. فهل اشتراكي في حملات العمرة لجعل اخواني المسلمين يعتمرون بالمال. يأتيني مثل اجرهم وانا في بيتي فانا ارسل المال للجمعيات الخيرية للتعمير في رمضان وغيره الحمد لله رب العالمين. نعم يرجى لك ان تؤجر بمثل اجرهم باذن الله عز وجل وربك واسع الفضل والمغفرة فانت يرجى لك الخير بنيتك الطيبة. لان المتقرر عند العلماء ان نية المرء ابلغ من عمله. ولان المتقرر عند العلماء ان من كان عادته فعل الخير ولكن اعجزه عن فعله شيء من الاعذار الشرعية فانه يكتب له اجر الفاعل لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا وهم معكم حبسهم المرض. وفي رواية الا شاركوكم في الاجر حبسهم العذر. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا مرض العبد او سافر كتب له من العمل ما كان يعمله صحيحا مقيما فاذا كانت عادتك ان تعتمر. وانت في موفور الصحة والعافية ثم اعجزك عن العمرة شيء من الامراض ابشر باستمرار اجر العمرة لك هذا اولا. واما ثانيا فلان المتقرر عند العلماء ان من دل على خير فله مثل اجر فاعله لما في صحيح مسلم من حديث ابي مسعود الانصاري البدري قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله انه ابدع بي فاحملني. فقال ما عندي؟ فقال رجل يا رسول الله انا ادله على من يحمله. فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم من دل على هدى فله مثل اجر فاعله. فاذا اعنت من يعتمر ويسرت لهم الامور المالية وحجزت لهم في الحملات فانه يرجى لك ان شاء الله ان تأخذ ان تأخذ مثل اجرهم. لانك دعوت الى هذا الهدى ويسرت اهذا الهدى للغير؟ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من دعا الى هدى كان له من الاجر مثل اجور من تبعه من غير ان ذلك من اجورهم شيء. شيئا. فانت يرجى لك ان يكتب لك اجور وهذه العمرة لهذين الامرين لانك كنت ممن يعتمر سابقا ولكن اعجزك عن العمرة شيء من الاعذار الشرعية ولانك اعنت غيرك على العمرة ومن على خير فله مثل اجر فاعله فابشر بالخير يا اخي. واحسن الظن بالله. والله اعلم