ثابت في القرآن والسنة واجماع اهل العلم وهو معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم اسري به ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى وببدنه يقظة لا مناما عليه الصلاة والسلام بصحبة جبريل واركبه دابة تسمى البراء يسألكم الشيخ صالح ويقول هل رأى الرسول عليه الصلاة والسلام ربه ليلة اسري به نرجو توضيح الاسراء بارك الله فيكم واعني كيفية لقائه صلى الله عليه وسلم باخوانه الانبياء واقامته بهم الصلاة صلى الله عليهم جميعا وسلم. اليسرى شريعة العدو واما المعراج فالمراد به الصعود من الارض من السماوات العلى هذا هو المعراج هو الصعود قد عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم لروحه وببدنه يقظة لا مناما حتى جاوز السبع الطباق وانتهى الى سدرة المنتهى وقرب من ربه عز وجل وسمع كلام ربه عز وجل وكلمه فرض عليه الصلوات الخمس. واما رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه ببصره فهذا محل خلاف بين اهل العلم والصحيح انه لم يره ببصره وانما رآه بقلبه عليه الصلاة والسلام لان رؤية الله سبحانه تعالى انما تكون في الدار الاخرة لا احد يرى الله في هذه الدنيا وهو على قيد الحياة في هذه الدنيا وانما يرى سبحانه وتعالى الاخرة يراه المؤمنون في جنات النعيم كما تواترت بذلك الادلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاءت في القرآن ايضا كما في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى هي الجنة والزيادة هي رؤية وجه الله الكريم كما ثبت ذلك في صحيح مسلم رحمه الله وكما لقوله تعالى لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد والمزيد هو آآ رؤية وجه الله سبحانه وتعالى كما في قوله تعالى وجوه تعالى كما لقوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ناظرة الاولى من النظرة وهي البهجة وحسن المنظر واما ناظرة فلاية الثانية فالمراد بها النظر بالابصار الى الله سبحانه وتعالى. لانه عدي بالاسماء الى ربها ناظرة. والنظر اذا عدي بي الى فالمراد به المعاينة للابصار. هذا في الاخرة واما في الدنيا فلا احد يرى ربه عز وجل. لان الناس لا يستطيعون رؤية الله الدنيا ان الله جل وعلا عظيم ولهذا لما سأل موسى الكريم ان يرى ربه لما كلمه قال انك لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر ومكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا. فلما قال سبحانك تبت اليك وانا اول المؤمنين فالحاصل ان الصحيح من قولي العلماء ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرى ربه ببصره ليلة المعراج وانما رآه بقلبه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم نعم نعم واما صلاته بالانبياء ورؤيته للانبياء في السماوات نعم فهذا من باب رؤية ارواحهم ارواحهم في في اعلى عليين في الجنة في السماوات واما اجسامهم فهي في الارض مدفونة في الارض رؤيته لهم صلى الله عليه وسلم رؤية لاجسام لارواحهم. وقال بعض العلماء ان الله خلق لهم اجساما جعل فيها ارواحهم فرآهم النبي صلى الله عليه وسلم فيها والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا تعتبر تلكم الرؤية رؤية في الحياة البرزخية وان كان هناك وصف بالوانهم واشكالهم واطوالهم هذه معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم. والله اعلم