ان الرسول رأى ربه يعني ليلة المعراج وهذا قول مرجوح والصحيح خلافه صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه وقد جاء في اثار التي عن الصحابة وغيرهم ما يدل على هذا عن انه رأى فروي عن ابن عباس روايتين رواية انه رأى ربه رواية انه رآه بفؤاده يعني ديوان رواية مطلقة ورواية مقيدة القاعدة عند العلماء انه اذا جاء نصين احدهما مطلق والاخر مقيد ان المطرق يحمى على المقيد ابن عباس قيد الرؤية بالفؤاد رآه بفؤاده في رواية اخرى رأى وكذلك روي عن احمد كذلك رواية مطلقة مثل ومن اصول الامام احمد انه يقول بقول الصحابة هو قال ذلك لان ابن عباس قاله قد انكرته عائشة اشد الانكار. وكذلك غيرها صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ير ربه في صحيح مسلم عن ابي ذر يقول سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيت ربك؟ فقال نور ان نراه. وفي رواية رأيت نورا في رواية رأيت نارا هو لم يرى رأى نور وقد اخبرنا ربنا جل وعلا ان الرؤيا الاحياء نعم ما احد يستطيعها لما سأل موسى ربي ارني انظر اليك. قال انك لن تراني فجعل له علامة الجبل ان ثبت لرؤية الله فهو يمكن يراه. فلما كشف رب العالمين جل وعلا انجب شيئا من حجابه تدكدك فخر موسى صاعقا. ولهذا يقول العلماء في اه عقائدهم رؤ الله جل وعلا في الدنيا جائزة عقلا غير واقعة فعلا لا تقع لانها لا يمكن جائزة عقلة لان موسى عليه السلام سألها والانبياء لا يسألون شيئا مستحيلا في العقل ثم كذلك في صحيح مسلم يقول صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال وتعلموا ان احدا منكم لن يرى ربه سيموت وان كان هذا موجه للامة والرسول صلى الله عليه وسلم كذلك هو بشر من الناس الاية التي قد تخرج عن هذا لا بد ان تشتهر وتعرف والاثر الذي جاء ايضا عن كعب الاحبار ما ما يعتمد عليه يقول الله جل وعلا قسم الرؤيا بين محمد وموسى الرؤيا والكلام الى اخره. فالمقصود ان الصحيح انه لم يره بعين بصره وانما رآه بفؤاده يعني رؤية يقينية او علما يقيني نعم