كانت ممن يسرع لها العرق. فارادت ان ترفع شعرها على هامتها حتى تتهوى. ليكون ذلك اعون لها على شؤون عملها في بيتها فان ذلك لا حرج فيه. لخلوه عن الحكمة. او العلة التي من اجلها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة احسن الله اليك. هل رفع المرأة سعرها فوق رأسها للعمل؟ وما شابهه في داخل البيت يدخل في ضمن حديث صلى الله عليه وسلم رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة الحمد لله رب العالمين وبعد المتقرر عند العلماء ان الحكم يدور مع علته وجودا وعدما وقول النبي صلى الله عليه وسلم رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة يراد به ما تفعله المرأة من هذه من هذا الامر من باب اظهار مفاتنها وتجملها. فهي تفعله من باب اظهار مفاتنها وزينتها او كثافة شعرها حتى تلفت انظار الرجال الاجانب اليها. واما ما تفعله المرأة بشعرها حتى تحفظه من الوقوع في شيء من القاذورات في وقت الخدمة في منزلها من كنس او طبخ او غسيل ونحو ذلك فانه ليس فيه العلة التي من اجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل المرأة لشيء من ذلك. فاذا كانت المرأة تجمع شعرها في وسط رأسها على هامتها. ثم تخرج في الشارع لتفتن الرجال الاجانب بهذا فعل فان هذا يعتبر حراما ودخولا في الحديث. فالنهي ليس لذات وضع الشعر وانما لما يجلبه هذا الوضع من الفتن وتعريض عرظها للخطر. حتى لا تتبدلها اعين السقطاء. ولا تطالها ايدي السفهاء واما اذا جمعته حتى لا يقع في ماء في وقت خدمتها في بيتها او لا يقع في طعام او ذكر الشارع ان هذا مما تعذب به النساء يوم القيامة. فوضع المرأة لشعرها على رأسها في خدمة بيتها ومهنتي اولادها هذا لا بأس فيه ولا حرج لانها لا تفعله من باب التجمل ولا من باب اظهار الفتنة للرجال الاجانب والله اعلم