يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الذي يرويه عن ربه يقول الله عز وجل انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. فما المقصود بالرحم هنا؟ وهل زيارة الاخت لاخيها واجبة والعدل وهل يأثم الطرف الاخر ان لم يزرها او تزره؟ وهل هو رحم لها؟ ام انها هي رحم له؟ جزاكم الله خيرا. الرحم هو واضح فلم بينك وبينه قرابة من مئات الاب او من جهة الام فهؤلاء هم رحمك واجدادك واعمامك ما في كوائن علوا واخوالك وخالاتك وكذلك اخوتك واخواتك وكل من تربطك به قرابة من جهة ابيك او دلوقتي امك اي انه يكون قرابة لك وذو رحم منك وكذلك اولادك واولاد اولادك من المكور والاناث مهما نزلوا فانهم من اولى قراراتك فان اولى القرابات عمود النسب وهم الوالدان وان علوا والاولاد وان نزلوا. وكذلك بقية الحواسي من والاخوات والاعمام والعمات واولاد الاخوة والاخوات واولاد الاعمام والعمات كلهم من خرابات ولهم حق عليه لان حق ذكره الله ضمن الحقوق الواجبة لايات كثيرة منها قوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا شيئا وبالوالدين احسانا وبالقربى سبحانه وتعالى بعد ان ذكر حقه وحق الوالدين واعبدوه وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا الى قوله واتي حقه وقد توعد الله سبحانه وتعالى قاطع الرحم بالمعنى قال الله سبحانه وتعالى فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقبل ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فارسلهم واعمى ابصارهم. والعقوق من الكبائر. وكذلك قطيعة الرحم من الكبائر واجب على المسلم ان يصل رحمه حتى وان قطعته فانه جاء في الحديث ان الصلة ليست مقصورة على المكافأة ان احسن اليك احسنت اليهم لا الصلة واجبة عليه حتى ولو اساؤوا اليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول صل رحمك وان قطعوك فانت تؤدي الواجب الذي عليك ويكون اثمهم على جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ان لم يكون الرحم متبادل بينهما الحق متبادل بينهم. نعم. الاخت تزول واخاها والاخ يزور اخته وهكذا. الاخوة والاخوات ترتيبهم بعد عودهم. جزاكم الله وخيرا