آآ سؤال جاءنا يعني الان يعني نأخزه هل شرب الخمر يخرج من الملة؟ لأ لا لا يخرج شرب الخمر من الملة الا بالاستحلال اذ استحل شربه وقال ليست بحرام يكون قد جحد قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون شرب الخمر من الكبائر الشريعة جاءت لها عقوبة الجلد لكن لم تجعل لها عقوبة لدة المرتد من بدل دينه فاقتله لكن شرب الخمر عقوبته للجلد ولو كان خارجا من الملة لو كان مرتدا لكانت عقوبته كعقوبة مرشدة. وهنا اصل ايها الاحبة في الله المعاصي من امور الجاهلية طبعا من شرائع الجاهلية وشؤونها ولا يكفر فاعلها بارتكابها الا بالشرك او بالاستهلاك متى يكفر الشخص؟ اذا اشرك بالله عز وجل اذا كفر بعد اذن بعد ايمان او اذا استحل شيئا من المحرمات القطعية المعلومة من الدين بالضرورة لكن من شرب الخمرة وهو موقن بحرمتها معتقل لحرمتها شربها ضعفا شربها شهوة دابا كل هذه الصور لا تخرج صاحبها الذين قالوا بتكفير اصحاب المعاصي الكبائر هم الخوارج وقد قال الله جل جلاله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن وفي حديث ابي ابي ذر ان من قال لا اله الا الله دخل الجنة قال وان زنا وان سرق وان زنا وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق؟ على رغم انف ابي ذر فكان يحدث ابو ذر ويقول وان زنا وان سرق وان رغم انف ابي ذر هذا ليس اغراء بالمعصية وليس تحريضا عليها وليس تهوينا من شأنها المعاصي بريد الكفر كما ان الحمى بريد الموت وقد قال تعالى فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكن فكيف بكبائر الذنوب اذا اذنب العبد الذنب كان كالنكتة السوداء في فان زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران قراني الذنب فوق الذنب حتى يعمل قلبه كلا بل ران على قلوبهم كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون الران الذنب فوق الذنب حتى يعمى القلب شريعة فرقت بين الكفر والعصيان ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ولا يدهم الرحم وفي الحديث سباب المسلم فسوق وقتاله كفر. لان السباب دون القتال ومع هذا فان القتل ليس مخرجا من الملة الا اذا كان على الهوية يقتله بسبب اسلامه كما يقتل الكافر المسلم فهنا يكون القتل ردة ما عدا هذا القتل من الكبائر. نعم من افحشها واغلظها واشناعها. نعم لكنه لا يخرج من من الملة فقد قال تعالى وان طائفتان من المؤمن لنقتتلوا فاصلحوا بينهم فسماهم ايمانا سماهم مؤمنين رغم اقتتالهم فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله. فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقصر ان الله يحب المقسطين. انما المؤمنون اخوة. فاصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى. ثم قال فمن عفي له من اخيه شيء اتباع اوفي اداء اليه باحسان ذلك تخفيف ونحن عندما نقيم القصاص على القاتل لا نعتبره مرتدا لندفنه في مقابر اليهود والنصارى لا يزال مسلما تجري عليه احكام الاسلام بعد موته بعد قتله بوصل يغسل يكفن يصلى عليه. يدفن في مقابر المسلمين وترف عنه امواله الا ان القاتل لا يرث في من اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب انا مين