قرأت في كتاب انه كان اناس من الصحابة والتابعين ممن يقرأون القرآن في يوم وليلة. ومنهم من يقرأه يوم واحد فهل هذا صحيح؟ يحتمل والله اعلم ليس هناك ما يمنع اذا تفرغ للقراءة ولم يكن له شغل سواها يمكن ان يختم القرآن او في يوم وهذا بحسب ما يؤتيه الله سبحانه وتعالى من يسلم من نشاط وقوة وحفظ لكتاب الله عز وجل اليس اي حفظ القرآن وقت المحدد. فهل يختلف اختلاف القراء؟ ولكن من الافضل والاحسن نعم. ان الانسان يقرأ قراءة ومجودة مرتلة وان يتدبر وان يتألى في القراءة ولا يكون بسرعة او غير له او يكون بهزل الشعر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنها عن هز القرآن كهز الشعر كما انه لا يقول القرآن لا تكون تلاوة القرآن بالتنقيط واخراجه الى حد الغنى وانما يكون القرآن متلا بالطريقة المناسبة التي ليست من العلم ولا بالتنقيط لا اقامة الحروف قواعد التجويد مهما امكن ذلك. مهم. نعم. جزاكم الله خيرا