الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول انتشر بين الناس رسالة مفادها يقول اي خروف يولد بعد غروب شمس هذا اليوم ويقصد به يوم تسعة ستة فانه لا يجزئ اضحية يوم العيد لعدم اكتماله ستة اشهر. فهل هذا صحيح؟ الحمد لله لا ارى هذا صحيحا ولا اعتبره ينبغي اعتباره او الاهتمام به لان بلوغ الاضحية ستة اشهر هذا امر يعرفه اصحاب الخبرة والتقدم بيومين او التأخر بيومين او اكثر او اقل من ذلك هذا مغتفر شرعا. فاذا قرر اصحاب الخبرة ان هذه الاضحية او هذه الذبيحة قد بلغت السن المعتبرة شرعا فان قولهم في هذا معتبر فلا ينبغي التثقيل على الناس بحساب ذلك بالدقائق والساعات والايام او بغروب شمس او بطلوعها كل ذلك من التثقيل والتدقيق الذي ما انزل الله به من سلطان. وليس هذا الحساب من عادة من عادة العرب ولا من عادة المسلمين التي الذين نزل عليهم القرآن والسنة فنحن امة امية لا نكتب ولا احسب وقد جعل الله عز وجل على السن المعتبرة في الاضحية علامات ولله الحمد والمنة. يعرفها اهل الخبرة يعرفها اهل الخبرة. فاذا اشكل عليك في اضحيتك عند شرائها شيء من الامور فما عليك الا ان تسأل اهل الخبرة في ذلك. واما تحديد سن الاضحية بالدقائق والساعات او الايام. فهذا من التثقيل على النفوس. ومن التعسير الذي ما انزل به من سلطان فشريعتنا مبنية على التخفيف وعلى التيسير وعلى رفع الحرج عن المكلفين. والله عز وجل يريد بنا التخفيف تعسير ويريد بنا التيسير لا الاثقال. فلا ينبغي ادخال الناس في هذه المعمعة ويترك الحال على ما هو ما هي عليه والناس لا يزالون مذ امر الله عز وجل بالاضحية الى يومنا هذا والناس لا يحسبون عمر الاضحية من اول امرها. ولا بدقائق ولادتها ولا بايام نزولها الى هذه الدنيا. وانما يتركون الامر الى يوم التضحية وكل يقلب اسنان اضحيته. فهذه هي العلامة التي يعرفها الجميع. واما الاثقال على الناس ونشر مثل هذه الرسائل فهذا من التثقيل ومن التغليظ على الناس ومن التظييق عليهم وهذا امر لا يجوز ولا ينبغي المشاركة في ارسال هذه الرسالة وينبغي وأدها في مهدها حتى لا تنتشر في ثقل على الناس حينئذ امر تطبيق هذه الشعيرة العظيمة والله اعلم