هل صحيح ان من ترك السنة لا يعاقب عليها خاصة اذا كان اماما للمسجد. لانني عندما نصحته بترك البدع التي يعملها واحيانا يقول بدعة حسنة واحيانا يقول لن يعاقبني الله على ترك الصلاة. اما البدعة ليس هناك بدعة في الحسن. بل كل البدع محرمة. قوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد. في رواية من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو ولقوله صلى الله عليه وسلم واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار الذي يقول هناك بدعة حسنة مصادمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فان كلهم بدعة ضلالة لان الرسول صلى الله عليه وسلم حكم على البدع كلها بانها ضلالة وهذا يقول لا هناك بدعة حسنة وهذا استدراك على الرسول صلى الله عليه وسلم. فليس في البدع شيء حسن بل كلها ضلالات والعياذ بالله واما ترك السنة اذا كان المراد به المستحب فلا بأس المستحب يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه ولكن يكون فعله افضل نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. اذا كان ذلكم حال امامنا. هل تدوم الصلاة خلفه؟ اذا كانت بدعته مكفرة كدعاء غير الله والاستغاثة بالموتى فهذا كافر مشرك لا تصح الصلاة خلفه او كان يقول بمقالات الكفر كما قالت الجهمية وآآ المقالات المكفرة فانها لا يصلى خلفه. اما اذا كان بدعته دون ذلك هي من البدع المحرمة لكن لا تصل الى الى الكفر هذا يعتبر فاعلا لمحرم تصح الصلاة خلفه ولكن ينبغي ان يختار للامامة من هو مستقيم على السنة ومتجنب البدع بجميع انواعها