وجدت حديثا في نفس الكتاب عن علي كرم الله وجهه ان من قرأ القرآن فمات فدخل الناس فهو ممن كان يتخذ ايات الله بهيا فهل هذا صحيح؟ وما معنى هذا الحديث؟ هذا انا لم اقف عليه ولكن كان من كلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب اليس بحديث وانما هو من باب الموقوف على الصحابي ومعنى هذا الكلام صحيح انه ربما يدخل النار لها كان يقرأ القرآن في الدنيا. لانه كان لا يعمل به ولا يتجنب ما نهى عنه القرآن ولا يفعل ما امر به القرآن. ويقول القرآن حجة عليه. وورد ان يوم القيامة فيما ضيع من اوامره ونواهيه فلا يزال يصرف عليه بالحجج حتى يقال له شأنك به فيأخذه ويدفعه الله ويا سيد بعض السلف رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه. قالوا كيف ذلك؟ قال يقرأ فنجعل لعنة الله عليك يا جبريل وهو يكذب الا لعنة الله على الظالمين وهو يظلم الحاصل ان معنى هذا الكلام صحيح انه قد يدخل النار وان كان يقرأ القرآن لانه لا يعمل به في الدنيا وجزاكم الله خيرا واحسن اليكم