يقول هل صحيح ما يقال ان مشيئة الله كونية ولا دليل على من يقسمه الى شرعية وكونية من تأمل كتاب الله عز وجل وجد ان كلمة الارادة مضاف الى الله تأتي لمعنيين للامور الشرعية وللامور الكونية مثال ذلك قال في الشرعية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. اذا الشرع مبناه على اليسر فهذه الشريعة العظيمة مبناها على اليسر والسماح ما فيه شيء عسر ما فيه شيء صعب ما فيه مشقة كل اموره متيسرة ولله الحمد وقال عز وجل في الارادة الكونية واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيا فسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدبيرا اذا الامر والارادة قد يكون امر شرعي وامر كوني ارادة شرعية ارادة كونية. اما المشيئة فمن تأمل كتاب الله عز وجل لا يجد ان المشيئة تأتي في الامور الشرعية. كلمة المشيئة مضافا الى الله لم تأتي في القرآن الا في الارادة الكونية قال عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما