الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول يقول السائل احسن الله اليك انه قرأ قبل مدة في احد الكتب ان القيامة قد قامت قبل. وفيه اناس تحاسبوا ايضا كما ان الناس يرجعون للحياة يعني ربي يحييهم كان مكتوبا بالكتاب انه قبل زمن الانبياء فما صحة ذلك الحمد لله هذا كلام باطل فان الساعة التي كتبها الله عز وجل في اخر الزمان لم تقم الى الان وسوف تقوم وقيامها امر واقع ما لها من دافع فالمذكور في الرسالة بانها قد قامت وان من الناس قد وان الناس قد حوسبوا وانهم عادوا هذا كله من الخرافات والهرطقات واظنه نابع من الكفرة يعني انه كلام منقول لنا من الكفرة الذين لا يؤمنون بقيام الساعة ولا بيوم والميعاد. واما نحن معاشر المسلمين فنؤمن بان الساعة قائمة لا محالة. وان لقيامها وقت معلوم عند الله عز وجل لا يعلمه الا هو كما قال الله عز وجل هل ينظرون الا الساعة ان تأتيهم بغتة فقد جاء اشراطها ويقول الله عز وجل يسألونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها الا هو. ويقول الله عز وجل وعنده ويقول الله عز وجل ان الله ويقول الله عز وجل ويقول الله تبارك وتعالى في اخر سورة لقمان ان الله عنده علم الساعة. ولما سأل جبريل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة؟ قال ما المسؤول عنها باعلى ما من سائل فتلك الساعة التي تتكلم عنها الادلة لم تأتي الى الان. لم تأتي الى الان. ومن قال بانها جاءت فهو مكذب لهذه الادلة المتواترة من الكتاب والسنة ويعتبر بذلك كافرا. مرتدا عن دين الاسلام يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه. فلا مثل هذا الكلام لتظمنه تكذيب الايات والاحاديث الصحيحة والادلة المتواترة ولا ينبغي تصديقه ولا قبوله مطلقا. والله