احب الى الله من حملها على الاباء والعناد بمثل هذه الاستعلائية المستفزة. ولتخلص الدعاء له بالهداية والله جل جلاله ارحم الراحمين السؤال الثاني يقول السائل الكريم في ظل الفتن التي تهاجم صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من كتب السيرة والسنة وتطعن فيهما. نجد ان بعض المسلمين عجبهم هذا التيار مشوا فيه وتوغلوا في ان كان السنة من خلال امكان كتبها ومراجعها وشن الغارة على رموزها. هل يبطل الزواج بين كالمرأة وزوجها اذا انكر احدهما اذا انكر احدهما كتب السنة. السنة الجواب ان الزواج انما يبطل بالردة فان كان المقصود انكار اصل حجية السنة والتسوية بين الخطاب النبوي وخطاب ونزع القداسة والعصمة عن كليهما لا شك ان هذا صورة من صور الكفر الله جل جلاله يقول وما ارسلنا من رسل الا ليطاع باذن الله. وقد استفاض الامر بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في عشرات الايات القرآنية وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا من يطع الرسول فقد اطاع الله. واطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون. وان تطيعوه تهتدوا. لكن نقول لك قد لا يبلغ الامر بكثير من هؤلاء مبلغ الرفض الصريح لاصل حجية السنة. والانكار المطلق لذلك والتسوية المطلقة بين قول النبي صلى الله عليه وسلم وقول غيره من الناس لا شك انهم يتفاوتون في هذا الباطل فمقل ومستكثر فلا ينبغي ان نقتحم على تكفير معين من هؤلاء حتى نتأكد من حصول المناط المكفر في حقه وحتى نتحقق من اقامة الحجة عليه وايزال شبهه ودون ذلك مفاوز ومفاوز هذا وقد لا يعني الطعن في كتاب بعينه من كتب السنة لشبهة طرأت للطاعن قد لا يعني هذا اصل الطعن في حجية السنة فلتستعن من ابتليت بشيء من ذلك مع زوجها بالله عز وجل ثم ببعض ثقات اهل العلم الذين يسمع الزوج لهم ويلين الزوج بايديهم لتأخذ بيده على طريق الهدى ولتحذر في اثناء ذلك من التعالم او الاستعلاء عليه. فان استحياء النفوس بالتوبة احب