الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول وردت رسالة مفادها يقول اتعرفون لماذا كلمة لا اله الا الله لا تتحرك فيها شفائف الانسان. يقول هذه رحمة الله على حتى اذا اتاه الموت تكون سهلة عليه يذكرها فيقول هل هذا صحيح؟ الحمد لله رب العالمين. لا اعلم لهذا شيئا يعتمد عليه من النقول الصحيحة الصريحة وحيث لا دليل يدل عليه بخصوصه فالاصل عدم اعتقاده. ومن يسر الله عز وجل عليه النطق بهذه الكلمة عند موته فسيقولها وان كانت اثقل كلمة. واما من ليس من اهل هذه الكلمة في حياته ولم يعمل بمقتضاها او عنده غبش في في الايمان بمدلولها فانها حتى وان كانت حرفا واحدا فسيحجز الله عز وجل لسانه عن النطق بها فاذا يسر النطق بها من ثقله ليس مرده الى حروفها. وليس مرده الى الفاظها. وانما مرده الى الايمان بمدلولها والعمل بمقتضاها. فمن كان من اهلها في الدنيا فسينطق بها اسهل ما يكون قبل الموت. ومن لم كن من اهلها فلن ينطق بها. فلا ينبغي ان نرتب شيئا من الكلام الغيبي على شيء من الامور الا وعلى كذلك النقل دليل من الشرع. فان المتقرر عند العلماء ان اثبات الفضائل مناطه الدليل الشرعي. الصحيح الصريح والمتقرر عند العلماء ان امور الغيب توقيفية على النص. واني لاخشى ان يتساهل الناس اذا سمعوا هذا الكلام بالعمل بمقتضى لا اله الا الله استسهالا منهم بنطقها عند موتها عند موتهم. فلا ينبغي نشر مثل هذا الكلام سدا لذريعة استسهال واتكالهم على يسر النطق بها عند الموت. فان الانسان الجاهل اذا سمع مثل هذا الكلام قال اذا لماذا ونجتهد اذا كانت حروفها يسيرة والنطق بها ميسرا. فينبغي ان نصرف نظر الناس الى ما هو حق دالت عليه عليه الادلة وهي انه لن ينطق بها عند الموت الا من كان من اهلها في الدنيا. واما من ليس من اهلها فلن ينطق بها ولو كانت حرفا واحدا فلا ينبغي نشر مثل هذه مثل هذه الالفاظ والكلام. مثل هذا الكلام الذي لا دليل عليه ولا برهان يعضده والله اعلم