العطارين فشربه عند الحاجة اليه لا بأس بها من باب الدواء. واما تحديد شربه بالشهر فلا اعلم لذلك سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. لان مثل هذه الادوية انما تؤخذ اذا وجدت اسبابها الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول السائل ما صحة من يقول ان من السنة شرب السنة مرة في الشهر الحمد لله رب العالمين وبعد اما اما شرب السنا فهو من اما نبات السنا فهو من جملة الادوية النبوية التي دلنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم في علاج البطن وعدم استطلاقه. فهو يعين فشربه يعين فشربه يعين على استطلاق البطن وازالة في الاخلاط الفاسدة من المعدة كما قرر ذلك الاطباء. وكذلك ثبتت بذلك الادلة. ثبتت بذلك الادلة. فقد امر النبي صلى الله عليه وسلم من به داء البطن ان يشرب السماء. وهو نبات معروف عند فاستعماله كل شهر مرة لا اعلم له اصلا. واما استعماله عند الحاجة اليه بوصفة طبيب فان له اصلا في السنة الصحيحة فالنبي صلى الله عليه وسلم اوصى به عند وجود سببه ولا ينبغي في الحقيقة ان يعبث الانسان فيصف للناس ادوية كيميائية او عشبية بحجة انها قد وردت في السنة. لان مثل هذه الادوية حتى وان وردت اصولها في السنة الا انه لا بد عند التداوي بها من الرجوع الى اهل الخبرة العارفين بها. فالسنة لا يستعمله الانسان عند وجود اسبابه هكذا من عند نفسه. وانما يسأل الطبيب لان الطبيب سيعطيه نسبة نسبة نسبة الاستعمال المتناسبة مع حالته المرظية حتى لا يزيد فيتظرر او ينقص فلا يستفيد الاستفادة المطلوبة. فالذي اقوله في هذه الفتيا ان اصل شربه ان ان اصل شربه ثابت في الشرع. ولكن تحديد وقت الشرب بشهر او اسبوع او اكثر او اقل لا اعلمه ثابتا في من الادلة والله اعلم