وهما على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. وفي الاية الاخرى ووصينا الانسان احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا. وقد سئل النبي صلى الله عليه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما درجة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم؟ الجنة تحت اقدام الامهات الحمد لله رب العالمين وبعد. هذا الحديث بهذا اللفظ حديث ضعيف جدا. بل حكم عليه بعض اهل العلم بانه حديث طوع منكر ولكن اظن والله اعلم انه يقتصر عليه بوصفه بانه حديث ضعيف شديد الضعف. وذلك لوجود رجل فيه يقال له موسى ابن محمد ابن عطاء. وهو كذاب. ولذلك وجب تركه وعدم الاستشهاد به لا سيما وان في القرآن الكريم والسنة الصحيحة ما يغني عنه في الحث على طاعة الوالدين. وذكر فضائلهما والمتقرر عند العلماء ان في الاحاديث الصحيحة غنية عن هذه الاحاديث. فهذا الحديث لا ينبغي الاستشهاد به ولا ينبغي النظر اليه بعين الاعتبار اعنيه بهذا اللفظ. ولكن هناك حديث اخر يؤدي نفس المعنى وهو قريب منه وهو حديث سنده جيد. وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فسأله هل لك ام؟ او قال اذا قال نعم قال فالزم رجلها فان الجنة ثم. فهذا كاف عن هذا الحديث الضعيف. وقد تواترت الادلة في الحث على بر الوالدين والاحسان اليهما. كما قال الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين الاحسان اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. وقال الله عز وجل ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وسلم عن احب الاعمال الى الله فذكر منها وبر الوالدين. وقال النبي وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال امك. قال ثم من؟ قال ابوك وقال النبي صلى الله عليه وسلم رغم انف من ادرك ابويه عند الكبر احدهما او كلاهما. احدهما او كليهما فلم فلم يدخلاه الجنة او قال فلم يدخل الجنة. وكذلك يقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه به وسلم الوالد اوسط ابواب الجنة فخذ بذلك الباب او ذر. والادلة في ذلك كثيرة معروفة مشهورة فلا ينبغي الوقوف حديث الجنة تحت اقدام الامهات فانه بهذا اللفظ شديد الضعف جدا. بل حكم عليه بعضهم بانه مكذوب موضوع والله اعلم