الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائل احسن الله اليك هل صح هذا الاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان المرأة بعد دورتها الشهرية اكرمك الله اذا اغتسلت المرأة من حيضها وصلت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الاخلاص ثلاث مرات في كل ركعة غفر الله لها كل ذنب عملته من صغير وكبير ولم تكتب عليها خطيئة الى الحيضة الاخرى واعطاها اجر ستين وبني لها مدينة في الجنة. واعطاها بكل شعرة على رأسها نورا. وان ماتت الى الحيضة ماتت شهيدة الحمد لله رب العالمين هذا كله من الكذب على الله ورسوله لم يصح من ذلك شيء عنه ولا حرف واحد وويل من وضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الوعيد الشديد في قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ ومقعده من النار. وقوله وقوله صلى الله عليه وسلم ان كذبا علي ليس ككذب على احد. من كذب علي متعم فما من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. وقوله صلى الله عليه وسلم من حدث عني بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين فهذا الاثر كذب. لا يصح منه كلمة واحدة. فلا يجوز اعتماده ولا مدلوله ولا العمل به مطلقا. ولا يجوز ارساله او دلالة الناس عليه. بل يجب ان نتواصى واياكم بالتحذير منه وبيان حقيقة حاله وانه مكذوب موضوع مختلق على المعصوم صلى الله عليه وعلى اله صحبه وسلم وعلامات الوضع عليه بادية وقد ذكر الامام ابن القيم في كتابه المنار المنيف ان من علامات الحديث تكفير الاجور جدا بمبالغة هائلة على عمل يسير. فمثل هذه الاجور التي ذكرت في هذا الحديث على مجرد طهرها وصلاتها ركعتين وقراءتها لهذه السور هذا لا يمكن ان يقبله عقل فظلا عن عالم. فضلا عن من ادنى معرفة بشيء من السنة او الشرع. فهذه الاجور لا يمكن ابدا في حكمة الله عز وجل ان يكتبها على مجرد ركعتين فاذا هذا حديث مكذوب موضوع لا يجوز روايته والاعتقاد مدلوله ولا العمل به ولا دلالة الناس عليه والله اعلم