الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وقال الوليد بن مسلم رحمه الله سئل مالك الاوزاعي والليث ابن سعد وسفيان الثوري رحمهم الله عن الاخبار الواردة في الصفات فقالوا جميعا امروها كما جاءت بلاكيه. وقال الاوزاعي رحمه الله كنا قولهم بلا كيف ليس معناه نفي الكيفية وانما نفي العلم بالكيفية. والا فصفات الله لها كيفية ترى. لها كيفية في الواقع لكن نحن ننفي علمنا بهذه الكيفية فقولنا بلا كيف ليس نفيا لاصل الكيفية ووجودها وانما نفي للعلم بها ومعرفتها لو سألك سائل وقال كيف تقول بان اهل السنة يؤمنون بمعاني يعلمون المعنى ويجهلون الكيف والامام احمد يقول نؤمن بايات الصفات لا كيف ولا معنى؟ نؤمن بايات الصفات لا كيف ولا معنى. فكيف الامام احمد امام اهل السنة يقول لا معنى وانت تقول ان اهل السنة يعلمون ما المعنى؟ هذي مشكلة كبيرة وقد صحت هذه الكلمة عن الامام احمد. والجواب في ذلك لا اشكال وهي ان المعنى الذي ينفيه الامام احمد ليس هو المعنى الصحيح الذي يفهمه اهل السنة ويقتضيه لغة العرب وانما هو المعنى البدعي الذي افرزته عقول وابتكرته من عند انفسهم فهو ينفي المعنى البدعي ليس المعنى الصحيح. فلا اشكال في ذلك. نعم الله اليكم وقال الاوزاعي رحمه الله كن والتابعون متوافرون نقول ان الله سبحانه على عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من الصفات. ولما سئل ربيعة بن وابي عبد الرحمن شيخ مالك رحمة الله عليهما عن الاستواء قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول ومن الله الرسالة الرسالة على الرسول المبين وعلينا التصديق. ولما سئل الامام مالك رحمه الله عن ذلك قال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. هل هذا يخص الاجابة عن من سأل عن كيفية الاستواء ولا يصلح اجابة لكل من سألك عن كيفية شيء من صفات الله؟ الجواب هو الثالث. كل يا بندر كيف يد الله؟ بس انت بتقول ولا اراك الا مبتدعا. تبلشنا يا بندر. اي نعم اليد معلومة باعتبار المعنى وكيفيتها مجهولة والايمان بها واجب لان الله اخبرنا بها في القرآن والسؤال عن الكيفية بدعة لان الصحابة لم يكونوا كلفونا شيئا من هذه الاسئلة