هل صلاة المسبل صحيحة علما بان ارخاء الثوب ليس تكبرا او بطرا انما هو من عادة الناس لا عبرة بالعادات اذا خالفت موارد النصوص فان الشريعة محكمة في العادات وليست العادات محكمة في الشريعة اذ الشريعة تنزيل من حكيم حميد والعادات امور واحوال يتواطأ عليها الناس فالفهم لشيء ما لا يجعله مباحا اذا كان محرما واستنكارهم لامر ما لا يجعله محرما اذا كان مباحا فالتحليل والتحريم انما هو لمن بيده الامر لا للعادات والاعراف اما ما سكت الشارع عنه ولم يقول له حكم منصوص فيه فللاعراف والعادات اثرها وهذا الموضع اللباس وحده للشارع فيه الكلام والفصل والحكم الجزم لا يجوز للانسان ان يسبل ثوبا ولا سراويل ولا عباءة ولا غير ذلك مما يلبسه الناس في عادة في بلدانهم ما اسفل الكعبين ففي النار وما كان من الكعبين فاعلى فهو المباح على ان ما كان اكثر تشميرا فهو الافضل واما هل المسبل لا تصح صلاته ورد في ذلك اثار لكن الصحيح عدم بطلانها فهو قد عمل صالحا وارتكب خطأ خطأه يؤاخذ عليه الا ان شاء الله ان يعفو عنه وصوابه اذا كان خالصا لوجه الله لا ينقص عليه منه شيء فان الله لا يظلم الناس شيئا لا يبخسهم اي حق من حقوقهم ولكنه ان شاء تفضل وعفا عم حقوقه وان شاء حاسب العبد على ما حصل من اخلال واساءة وهناك ذنب لا يغفر الا بالتوبة وابشركم بالله الشرك الاكبر لا يغفره الله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء والايات الاخرى انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ورواه النار وما للظالمين من انصار لكن من اشرك بالله ثم تاب قبل موته توبة صادقة فان التوبة من الشرك تمحو الشرك والله المستعان