رجل له قطعة ارض واحدة للسكنة والاخرى ينتظر ارتفاع سعرها ليبيعها ويبني بثمنها بيت بيد السكن هل عليه فيهما او في احداهما زكاة الجواب عن هذا ان الارض كارض العقار كعقار ليس مالا زكويا الا اذا اعد للاستسمار الاموال الزكوية خمسة الذهب والفضة وما حل محلهما من انواع النقود المعاصرة وعروض التجارة الحبوب والثمار بهيمة الانعام المعدن والركائز ما وراء ذلك ليس مالا زكرويين الا اذا اعد للاستثمار للبيع والشراء بقصد الاسترباح فان اعد للتأجير زكي زكاة المستغلات. فتكون الزكاة في الريع وفي الدخل وليس في قيمة الاصل اللي عنده سيارة بيأجرها شقة يؤجرها الزكاة على الاجر على الدخل وليس على قيمة الاصل تغل فهذا الدخل يضاف الى ما عنده من مال في حساب الاصل والنصاب. فاذا بلغ المال نصابا وحال عليه الحول زكاه مقدار النصاب ما يساوي خمسة وثمانين جراما من الذهب الخالص والقدر الواجب اخراجه زكاة ربع العشب طيب الارض ليست مالا زكويا الا اذا اعدها للاستسمار اي للبيع والشراء بقصد الاسترباح. فاذا اعدت للسكنى فلا زكاة فيها لكن هنا فيه استسناء الارض التي يدخرها لكي يبيعها ليستخدم ثمنها لبناء الارض الاخرى هو باعها بالفعل وتعطل استخدامها للبناء. وبقت عنده سنة ملزكوية ولا ينظر هو هو معدها لايه مهما كان الغرض الذي رصد المال من اجله فان هذا لا يمنع من ان يكون المال مالا زكويا الا اذا اوقفته عمل تطوعي بحت يعني مثلا لو قلت الفلوس دي انا هبني بها جامع طب خلاص ما دام هتبني بها جمع يبقى انت رصدتها اصبح مالا موقوفا لا مساس لك به خرج عن ملكك لكن تقول اصل انا هجوز بها ابني اعملها لمصروفاته الدراسية في في المستقبل. بلاش هاروح بها حاج. هاروح بها عمرة. ما دام ما رحتش لسه. ولسه المال موجود والسائل عندك فهذا لا يزال المال مالا زكويا بارك الله فيكم جميعا