في يوم من الايام قبل ما يقارب ثلاثين عاما كنت ذاهبة من قريتي الى مكان اخر بعيد عنا وكان بمعيتي امرأة اخرى وكلانا برفقة والدي. وكانت الطريق وعرة ووسيلة السفر بها انذاك الدواب او الاقدم. وفي السفر مرضت المرأة الثانية ووفاها الاجل وتوفيت ثم اوينا الى اقرب قرية منا فسألناهم اذا كان لديهم امرأة كيفية غسل الميتة ولكن للاسف لم يوجد احد يعرف يقوم يعرف غسلها فاضطررت الى غسلها غسلا عاديا وكنت لا اعرف كيفية غسل الميت وعندما سألت عن كيفية غسله وجدت انني لم اغسلها على تلك الكيفية التي عرفتها فهل علي اثم فيما فعلته ام لا الجواب لا انت محسنة وما على المحسنين من سبيل وانتم حسب سؤالك لم تقصروا لم تقصري لا انت ولا ابوك هل من يوجد في القرية ان يحسنوا تغسيل الميت وجزاكم الله خيرا ان لم تدفنوها بدون تغسيل واكملوا التغسيل هو ما جاء الامر به من النبي صلى الله عليه وسلم في غسل احدى بناته حيث قال لمن يغسلنها ابدأن بمواضع الوضوء منها بميامنها وابدأنا بمواضع الوضوء منها ثم امرهن ان يغسلنها فلا شك ان الافظل ان يعمل الاستنجال للمتوفى ثم بعد ذلك يوظأ وظوء الصلاة ثم يغسل بدنه هذا هو الاخمل لكن اذا لم يتيسر ذلك فاي غسل تيسر ونظف البدن بالماء فهو غسل ان شاء الله صحيح وبالله التوفيق