بالنسبة لقراءة القرآن انا اقرأ سورة او سورتين كل يوم. واختمه كل ستة اشهر على الاقل. وذلك لان المرأة او يوجد لديها مشاغل كثيرة. فهل علي اثم لان المدة طويلة والدهون جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فانه ينبغي للمسلم ان يكون مرتبطا بكتاب الله عز ووجدت من ذلك ان يكثر من تلاوته ما استطاع فان في تلاوته الخير والبركة والنور لمن وفقه الله سبحانه وتعالى. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة. الحسنة بعشر امثالها. لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف كل من حرف له سبحانه وتعالى يقول النبي اكرم ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر الله يعلم ما تسمعون. ويقول سبحانه وتعالى واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل الكلمات. وينتفض من دينه انتهبا يقول سبحانه وتعالى ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرتدون تجارة لن تبور ليحيهم دورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور. فتلاوة القرآن فيها فضل عظيم. ومظلم لمسلم. وبه حياة القلب قصيرة ونيل الدرجات العالية عند الله سبحانه وتعالى لان كلاوته سبب لتدبره والتفقه في معانيه. وايضا تلاوته وتدبره وسيلة للعمل الصالح لان هذا هو العمل الصالح وعبادة الله سبحانه وتعالى ولكن التلاوة والتدبر وسيلة لذلك ومعين وكل ما يكفر الانسان من تلاوة القرآن فهو افضل. والنبي صلى الله عليه وسلم حث على تعاهد القرآن واخبر انه اشد تفلتا من الابل في عقولها واخشى حد يختم به المسلم القرآن شهر الى شهر وان يقرأ في كل يوم جزءا من القرآن حتى يختمه في تمام الشعب ولا يتأخر عن شهر لانه اذا تأخر عن شهر فانه يبتعد عن القرآن وينساه ويقسو قلبه وان ختمه في كل عشرة ايام شهر ثلاث مرات فهذا افضل وان ختمه في كل سبعة ايام فهذا افضل الى ثلاثة ايام اذا ختمه ايضا في كل ثلاثة ايام فهذا ابلغ فنكون من الاكثار من تلاوة القرآن فالحاصل انه لا يجوز ان يؤخر القرآن ولا يختمه المسلم الا في ستة اشهر يعني في السنة مرتين قالوا جهاء هذا جفاء بحق القرآن. فما بال الذين لم يقرأوا القرآن في اعمارهم ولا مضى الشيخ صالح مع انهم هذا يعتبر من البعد عن كتاب الله عز وجل والاعراض عنه وهذا يسبب قسوة قلوبهم. قال تعالى ومن اعرض وعودي فان له معيشة ضنكا. وان كان هذا في الاعراض عن العمل به. مم. ولكن ايضا الاعراض عن تلاوته يتناول ونصيب من ذلك. فيه الوعيد وان لم يكن فيه الاعراض عن العمل به لكن فيه وعيد وهذا منهج القرآن فان عدم تلاوة القرآن في كل الحياة وان الانسان لا يقرأ القرآن لعل انه يستطيع القراءة هذا من الجفاء والاعراب والهجر من كتاب الله عز وجل ومن الحرمان العظيم