الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يقول احسن الله اليكم اشكل عليه ارض المحشر. هل هي فلسطين؟ ويقول اين يكون الحساب يوم القيامة الحمد لله رب العالمين وبعد لقد دلت الادلة على ان الارض التي يحشر اليها الناس ويحاسبون عليها انها ارض اضاءة مستوية تسمى بالساهرة. وان حساب الناس سيكون على اعمالهم في هذه الدنيا على هذه الارض الموصوفة في الاحاديث بهذه الصفة فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. فالارض التي يحشر الناس عليها يحاسبون عليها هي ارض يقال لها الساهرة. كما قال الله عز وجل فانما هي زجرة واحدة فاذا هم بالساهرة فاذا هم بالساهرة بالساهرة وفي شعب الايمان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يحشر الناس يوم القيامة على ارض بيضاء عفراء كقرصة نقي في رواية كالقرصة ليس فيها لاحد علم اي ليس فيها منارات ولا حدود اراضي ولا بيوت وغير ذلك. واما صفة الحشر يوم القيامة فقد بين الله عز وجل بان الناس بان المتقين يحشرون الى الرحمن وفدا. واما المجرمون فانهم يساقون الى جهنم وردا. كما قال الله عز وجل يوم نحشر المتقين الى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين الى جهنم وردا. وان حساب الناس يوم القيامة يكون على هذه الارض التي ذكرتها لك فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا واما من اوتي كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم اوت كتابية ولم ادري ما حسابية في ايات اخرى. في ايات اخرى. وينبغي ان اعلم وفقك الله ان مثل هذه المسائل الغيبية لا ينبغي ان يثبت الانسان منها الا ما اثبته الدليل الشرعي. لان المتقرر عند العلماء انه لا مدخل للعقول فيما كان من مسائل الغير وانما مسائل الغيب توقيفية على توقيفية على النص. توقيفية على النص. وعلى ذلك قول الله عز وجل يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار. والله اعلم