سؤال لطيف. هم من قبل بعض اخواننا شفاه الله وعافاه ممن ابتلوا بالوساوس القهرية في في باب الطلاق وانا يرد علي من هذا العجائب والغرائب لكن هذا من اغرب ما قرأت ان في قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم فيها تفويض للغير بطلاق الزوجة. انا اهدنا الصراط المستقيم صراط يعني طريق. طيب وبعدين؟ والطريق هو التفويض او التوكيل هل يترتب على التلفز بهذه الجمل من هذه السورة اي شيء من هذا ممكن اقول لا اهدنا الصراط المستقيم ربنا فوضت اكشف فوضت زوجتي انها تطلق نفسها ممكن يكون الكلام ده احتمال واحتمال تبنى عليه احكام الجواب عن هذا ان نجعل هذه الاية من كنايات الطلاق او من التفويض فيه دلالة لا تخطئ على ان صاحب هذا القول مبتلى بالوساوس القهرية شفاه الله وعافاه ادي الاية لا دلالة فيها لا شرعا ولا عرفا على شيء من ذلك اللهم الا في خيالات قائلها ووساوسه واوهامه والالفاظ التي لا تحتمل معنى الطلاق اصلا ولا معنى التفويض اصلا لا يعتد بها ولو نوى ذلك الزوج ولو كان الامر كما تقول يا يا رعاك الله لفتحنا بابا من الجحيم على امة محمد جميعا لانهم جميعا يقرؤون هذه الايات في صلواتهم بعدد ركعاتها فلو فتحنا هذا الباب وقلنا انها قراية اهدنا الصراط المستقيم تعني كناية من كنايات الطلاق او تفويض للزوجة بايقاعه لفتحنا على الناس ابوابا من الجحيم من جحيم الوساوس ومحارقها فنسأل الله لنا يا بني ولك العافية. اللهم امسح عليه بيمينك الشافية واجمع له بين الاجر والعافية. اللهم