الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول السائل هل في المال المخصص لحلقات القرآن زكاة؟ وكما تعلمون فان الميزانية تصرف في رواتب المعلمين وجوائز الطلاب ومصاريف الرحلات فهل في هذا زكاة؟ الحمد لله رب العالمين. الجواب لقد تقرر عند العلماء ان من شرط ان ان من شرط وجوب الزكاة ان يكون لها مالك معين. يعني ان يكون لهذا المال المعين لمالك ان يكون لهذا المال المعين مالك معين واما واما الاموال الموقوفة على جهات البر والخير فانه ليس لها مالك معين من البشر. وبناء على ذلك فتلك الاموال التي تكون في حساب الجمعيات الخيرية او جماعات تحفيظ القرآن الكريم هي من جملة اموال المحسنين الذين اخرجوها عن دائرة ملكيتهم صدقة لله عز وجل. وهي في حساب الجمعية وقفا على على منافع هذه الجمعية فتصرفها في رواتب مدرس الحلقات تصرفها في جوائز الطلاب المتفوقين. تصرفها على تكاليف نزهات الطلاب احيانا تصرفها كيفما تشاء على ما يتحقق به المصلحة وتقوم به هذه الجهة الخيرية. وينتفع الناس بها. فاذا هي اموال موقوفة لا مالك لها من البشر وانما هي اموال وقفت وخرجت عن ملكية اصحابها على جهة خيرية. والمتقرر عند العلماء ان المال الموقوف لا زكاة فيه. المتقرر عند العلماء في ضوابط باب الزكاة ان المال الموقوف لا زكاة فيه فليس هناك زكاة في هذه الاموال التي تكون في حساب الجمعيات الخيرية وجماعات تحفيظ القرآن الكريم والله اعلم