من الانصاف ان يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. واذا كان الماء قلتين يا اخوان؟ لم يحمل هذا هو العدل هذا هو العدل والانصاف. من الانصاف ان يغتفر قليل خطأ المرء في كثير صوابه. فاذا كان صوابه كثير وكانت منطلقاته من قادشات سنية سلفية وعنده تعظيم للسلف ودعوة لاتباع الدليل لكن هافت قدمه هفا علمه يعني اخطأ قلمه فحينئذ نحذر من خطأ لذات الخطأ ولكن تبقى له منزلته. يعني مثلا اخطاء الجهم من صفوان هل معها مثل ما اتعامل مع اخطاء الامام النووي النووي من طلقات السنية سلفية لكن عنده شيء من الاخطاء الاشعرية فحينئذ هل اتعامل مع اخطائي كما تعامل مع اخطاء لجعد بن درهم هذولك منطلقاتهم بدعية يا رجل هذا منطلقاته تعظيم الحديث تعظيم السنة تعظيم القرآن تعظيم السلف الصالح تحت عظيم الصحابة لكن سبحان الله قدر الله وما شاء فعل. فاذا لا احاكم هذا كما احاكم ذاك لان هذا منطلقاته من تعظيم السلف وذاك من طلقاته بدعية مرة بدعية مرة. فهذول يقول لا تعمل بقاعدة الموازنات لا. نقول لا نعمل بقاعدة الموازنات مع من منطلقاته شرعية سنية سلفية لكنه زلت قدمه في بعض الاخطاء. واما من كانت منطلقاته غير سنية ولا سلفية اصلا ولا عند التعظيم للسلف. فهذا ما نتعامل معه بقاعدة الموازنات. يعني هل منا يطلب حسنات الجهم الجهم بن صفوان هل نذكر حسنات الجهم بن صفوان؟ لا ما نذكره لان منطلقاته مهيب شرعية فلا نذكر من الجهم الا سيئاته لكن لا جينا لابن الجوزي ولا الامام النووي ايش نقول لهم؟ حسنات. نذكر حسناتهم ونذكر شروحهم واياديهم المشكورة وجهادهم ودفاعهم وبرعهم يذكروا اهل السنة ولا ما يذكرونها؟ يذكرونها. لكن ومع ذلك نحذر من تلك الاخطاء لذات الاخطاء ولا تنقصوا هذه الاخطاء ميزانهم واحترامهم في قلوبنا هذا هو لي نادين الله به