ماذا افعل من قول والله لا اعمل كذا والله ساشتري كذا هل هذا يعتبر حلف باليمين وهل له من كفارة وتذكر الصوم ثلاث ايام شيخ صالح؟ وهل هي متواصلة او اطعام مسكين عن كل يوم علما بانها ثابتة على لساني تلكم الايمان. جزاكم الله خيرا ينبغي على الانسان ان يتجنب الحالفة الا عندما تدعو الحادث الملحة او الضرورة الى ذلك اذا حرص الا يفعل ففعل او حلف ان يفعل فلم يفعل فهذه يمين تحتاج الى كفارة اما لغو اليمين ما الذي لا والله بلى والله والانسان يتحدث في اسلوبه دون ان يقصد منعا من عمل او الزاما بعمل لكن اذا تكرت هذه الايمان قبل ان يكفر الانسان فكفارة واحدة تكفي لا سيما اذا كانت الايمان من جنس واحد على عمل واحد او متشابه وكفارة اليمين اطعام عشرة مساكين من اوسط ما اعتاد الحالف اطعامه اهله او اكلة او كسوة عشرة مساكين الكسوة المعتادة من اللباس التام لا اسراف ولا تقطير او عتق رقبة والعتق لا وجود له والله اعلم في هذا الزمن لان العتق انما كان يوم كان المسلمون متمسكين بدينهم مجاهدين في سبيله في سبيل الله يسبون اعداءهم ويسترقونهم وكانت سوق سوق الرق قائمة بسبب الجهاد ومقاتل من كفر بالله اما الان فلان المسلمين اضاعوا دينهم اضاعت منهم مقومات العزة وفقدوا اسباب الغضبة ولذا فقد لا يكون للعتق وجودا وفي حال العجز عن الكفارة بالاطعام او الكسوة او العتق للحاجة اي فقري الحانف فينتقل الى البدل وهو اليمين وهو علي الصيام ثلاث ايام ولا يشترط ان تكون الايام متوالية ان توالت فهو احسن لان ذلك اسرع اسرع في براءة الذمة وان لم تتوانى صحت لانه صح اذا صام ثلاثة ايام الحالف انه صام ما عليه لكن لا يسار الى الصيام الا من الفقير الذي لا مال له يكفر بغير الصيام