الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وان كلام الله تعالى يتفاضل باعتبار مدلوله ومعانيه. لا باعتبار المتكلم به. نعم. هذه مسألة هل امر الله عز وجل يتفاضل؟ هل كلام الله في القرآن يتفاضل؟ هل يصح ان نقول ان القرآن افضل من بعض؟ الجواب لا نقول نعم مطلقا ولا نقول لا يتفاضل مطلقا لان الكلمة مجملة فلا بد فيها من تفصيل واستفصال فهو لا يتفاضل باعتبار المتكلم به لان المتكلم المتكلم به واحد. ولكن يتفاضل باعتبار دلالاته ومعانيه. فهل الدلالات في اية الكرسي كالدلالات في في اية الدين؟ الجواب لا فاذا اية الكرسي افضل اية في القرآن اتفاقا. وسورة الفاتحة اعظم اية في القرآن اتفاقا سورة الفاتحة اعظم افضل واعظم. افضل افضل سورة واعظم سورة في القرآن. الافضلية مقتضية الاعظم الاعظمية والاعظمية تقتضي الافضلية. فاذا القرآن يتفاضل باعتبار دلالات الكلام ومعانيه لا باعتبار المتكلم به الان قد تؤلف كتابا مؤلفه من اوله الى اخره واحد فكله كلامه فلا يتفاضل باعتبار مؤلفه لكن لو ان كتابا الفه رجلين رجلان فيقال والله نصفه الاول افضل من نصفه الثاني باعتبار المتكلمين او المؤلفين. لكن القرآن الذي قاله وتكلم به واحد وهو الله عز وجل. فلا يتفاضل باعتبار المتكلم به. لكن باعتبار دلالاته فقد تقول هذه الصفحة من من هذا التأليف افضل منك ما قبلها ومما بعدها. اي باعتبار معانيها وباعتبار دلالاتها وهكذا. وهذا مجمع عليه بين اهل السنة ان القرآن لا يتفاضل باعتبار المتكلم به وانما تفاضلوا باعتبار دلالاته ومعانيه