يقول السائل هل كل ما يعبر عن الاخبار المستقبلية من قبل المحللين السياسيين او بعض العاب او الافلام من باب الكهالة بحيث لو سمع او استخدمها يدخل في عدم قبول الصلاة اربعين يوما او ان صدقها كفر التحليلات السياسية او المستقبلية على نوعين تحليل سياسي مبني على امور واقعة هذا ما عليه اكثر السياسيين واكثر الاقتصاديين اليوم. وتحليل مستقبلي ليس مبنيا على امور واقعية اليوم وانما يخرج الكاهن ويقول يحصل في العام القادم كيت وكيت لماذا لا يعرف ولا يستطيع ان يربط لماذا يحصل كذا لانه كهانة فنفرق بين ما هو من اخبار السياسيين التي قد تقع وقد لا تقع وبين اخبار الكهنة المربوطة اخبار الجن وهكذا الافلام والالعاب بعضها خيالات لكاتبيها ومؤلفيها بعضها خيالات لكاتبيها وقد يكون هؤلاء الكتاب منهم الكهنة لان لا سيما في الغرب قد يكون مؤلف كتاب وكاهل قد يكون منتج افلام وكاهل لا يستغرب منه فالحكم يدور مع نوعه. فان كان من نوع الكهانة فلا ينبغي للانسان ان ينظر اليه وان كان من من نوع الكهانة لا يجوز للانسان يصدق مثلا آآ ينتجون افلام عن نهاية العالم مثلا خيالات فهذه الخيالات لا يجوز للانسان ان يقول هذه ستقع لانهم فعلوا كذا وكذا هذي ينبغي للانسان ان يجزم ان هذه خيالات الكاتبين وخيالات المنتجين