يقول هل لابد من التقيد بالعدد في التسبيح بعد الصلاة دون زيادة او نقصان؟ وايضا في اذكار الصباح والمساء انها وقت محدد جزاكم الله خيرا. الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان الله جل وعلا امر بذكره والاكثار من ذلك قال سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا سبحوه بكرة واصيلا قال سبحانه وتعالى يذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون. قال تعالى والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. وما ابلغ من الصفات المنكوعة في الاية الكريمة. الذكر على قسمين قسم مطلق يذكر الانسان ربه في جميع الاحوال. ما عدا الاحوال المنهي عن الذكر فيها حالة قضاء الحاجة وولهما وما عدا ذلك فان المسلم يذكر الله في جميع احواله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه عليه الصلاة والسلام هذا ذكر مطلق. وهذا هناك ذكر مقيد باوقات يستحب الاتيان به فيها مثل آآ تسبيحات الصلاة والثلاثين والتكبيرات ثلاث وثلاثين والتحميدات الثلاث والثلاثين وختام المئة بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وهذا بعد كل صلاة مفروضة. فان اتى به حصل على الاجر وان تركه فلا اثم عليه. لانه مستحب وان زاد عليه فلا مانع لكن اذا نقص منه فانه ينقص اجره ولا يكون عاملا بالسنة حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم شرع امته هذا العدد فاذا نقص منه لن يأثم لكن لا يكون له اجر من اتى بالذكر الكامل. نعم